×
محافظة المنطقة الشرقية

منتخب إسبانيا يجري آخر مران له في مدريد قبل مواجهة سلوفاكيا بتصفيات يورو 2016

صورة الخبر

كتب - محروس رسلان: تعهّد سعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم برد الاعتبار الأدبي والاجتماعي لمهنة التدريس حتى تصبح في قمة المهن في الدولة. وأكد أن قطر حققت كل المبادئ والمعايير التوجيهية العالمية الخاصة بأوضاع المعلمين، خاصة الأمن الوظيفي. جاء ذلك خلال احتفال المجلس الأعلى للتعليم باستقبال 61 معلمًا ومعلمة من خريجي كلية التربية بجامعة قطر ومنتسبي مؤسسة "علم لأجل قطر" برنامج المعلم المساعد من كلية المجتمع. ونقل للمعلمين رسالة من معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم والذي ثمّن فيها الرسالة السامية للمعلمين في تخريج أجيال المستقبل، ودعوتهم لبذل المزيد من الجهد لرفعة الوطن. وتقدّم سعادته برسالة شكر وعرفان وتقدير باسم جميع المعلمين على أرض قطر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على الدعم المتواصل للعملية التعليمية والتربوية، وعلى توجيهاته السديدة، وحرصه الدائم للمعلمين من كافة أرجاء العالم. وشكر أيضًا لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم ولسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم على دعمهما الدائم واهتمامهما بتطوير العملية التعليمية وبالمعلمين على وجه الخصوص، بما في ذلك رفع كفاءتهم وتحسين مستواهم المهني. وأشاد سعادته بتلبية المعلمين القطريين لنداء الوطن والواجب، باختيارهم مهنة التعليم، رسالة الأنبياء والرسل، ليكونوا بذلك لبنة من لبنات البناء للقدرات الوطنية في مجال التدريس، ويسهموا بعلمهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال ركيزة التنمية البشرية ـ إحدى الركائز الأربع للرؤية ـ والتي تعنى بتطوير وتنمية سكان دولة قطر ليتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر يعتد بإنسانه باعتباره أساس التنمية. وقال: ويشرّفني أن أنقل لكم تحيات معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني ـ رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم، وتمنياته لكم بالتوفيق والسداد في خدمة وطنكم وإعداد أجياله للمستقبل وفق منظومة قيمنا الإسلامية والعربية الأصيلة. وأضاف: أوصاني معاليه في لقاء شرفت به أمس بأن أذكّركم بأن رسالتكم سامية، ومهمتكم عظيمة، إنها الأمانة، فأنتم مؤتمنون على وطنكم وعلى أمنه وعلى بناء إنسانه وإعداده للمستقبل. وكسب رهان المستقبل الذي نتطلع إليه، لا يتحقق إلا بتمكين الشعب القطري من اكتساب المعرفة، ليحقق لقطر ريادتها وسبقها وتفوقها الاقتصادي والعلمي. وقال: إن مهمتكم الأساسية هي النهوض بوطننا، وتحقيق رغبة قيادتنا الرشيدة في بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية، ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم، ويتيح لطلبتكم الفرص لتطوير قدراتهم، ويوفر لهم أفضل تدريب ليتمكنوا من النجاح في عالم متغير تتزايد متطلباته العلمية يومًا بعد يوم. كما يشجّع النظام التعليمي الذي نعمل على بنائه بتنمية التفكير التحليلي والنقدي، وتنمية القدرة على الإبداع والابتكار، بما يرسّخ التماسك الاجتماعي واحترام قيم المجتمع القطري وتراثه، ويدعو إلى التعامل البناء مع شعوب العالم، انطلاقًا من الوعي المستنير، والاقتدار المهني، والاعتزاز الذاتي دونما تبعية فكرية، أو استلاب ثقافي للناشئة. وأوضح أن التحدي الذي يواجهنا هو أننا نعيش في فضاء واسع، وعالم افتراضي، تتحكم فيه العولمة التكنولوجية ـ بأبعادها الرقمية والثقافية والعلمية والاجتماعية ـ حتى صارت معظم العملية التعليمية والتربوية تتم خارج أسوار المدرسة، وبأدوات غير تقليدية. مشيرًا إلى أنها على الرغم من هذه المتغيرات، يظل المعلم أهم مكونات المنظومة التعليمية، وذلك لدوره المتعاظم في إكساب الطلبة المعارف والمهارات والقيم وإعداد المواطنين الصالحين، فهو القائد الفعّال، والتربوي المتميز المتسم بالبحث والاستكشاف، إذ يستحيل توفير تعليم جيد دون معلمين وطنيين لأن أهل مكة هم الأدرى بشعابها. وأضاف: لن أتحدث عن المزايا الوظيفية التي وفّرت لمهنة التدريس، لا لأنها معلومة للجميع، بل لأن دوركم أكبر من ذلك وأعظم، فأنتم من لبى نداء الوطن والواجب بانضمامكم لمنظومة التعليم. وأشار إلى توفير الدولة الحوافز التشجيعية اللازمة لاستقطاب الكوادر القطرية للإقبال على مهنة التعليم، عبر برنامج "طموح" لخريجي الثانوية العامة بالشراكة مع كلية التربية بجامعة قطر، وبرنامج المعلمة المساعدة بالشراكة مع كلية المجتمع في قطر، وبرنامج علم لأجل قطر عبر منظمة "علّم لأجل قطر"، والابتعاث للدراسات العليا في التخصصات التربوية. وأوضح أنه إدراكًا لأهمية المعلم ودوره تم استحداث مكتب لشؤون المعلمين يختص باقتراح وتنفيذ إجراءات استقطاب وجذب المعلمين من ذوي الكفاءة ودراسة احتياجات المدارس من الوظائف التربوية. وتم أيضًا تطوير مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم إلى مركز التدريب والتطوير لتربوي بالمجلس الأعلى للتعليم، ليضطلع بتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والعاملين في المجال التربوي وإعداد الخطط والبرامج التدريبية وتنفيذها وتقييمها وقياس أثرها. عبدالله البكري: دورات وورش تدريبية للخريجين قال المعلم عبدالله البكري تخصص الرياضيات والذي سيدرس مادة الرياضيات بمدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين أن فكرة التدريس والالتحاق بالمجال التعليمي والتدريسي وفرتها مؤسسة علم لأجل قطر وذلك من خلال سلسلة من الدورات التدريبية بدأت منذ فترة تم خلالها التدريب على طرق التدريس والمحاضرات وكيفية التدريس للطلاب في المدارس والتعامل مع الطلبة وذلك طوال فترة المخيم الصيفي واستمر التدريب على مدار 7 أسابيع متواصلة وبشكل مكثف. وأضاف إن الدورات والورش التدريبية سوف تستمر على مدار العامين القادمين من خلال مؤسسة علم لأجل قطر وذلك من أجل الأهداف التدريسية التي نهدف إليها والاستفادة بأكبر قدر ممكن وبالتالي تعود هذه الاستفادة على الطلاب في المدارس. لمى فايز: فخورة بالعمل في مجال التدريس أبدت لمى فايز عبد الله المعلمة الجديدة لمادة العلوم بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات سعادتها بتعليم طالبات الصف الأول الإعدادي بالمدرسة. وعن أسباب اختيارها للعمل بالتعليم قالت: فخورة بالعمل في مجال التدريس .. فهي مهنة رائعة وأنا منتسبة لمؤسسة علم لأجل قطر لمدة عامين وقبلها كنت قد تخرجت في جامعة قطر تخصص شؤون دولية قسم "الدبلوماسي والأمن الدولي"، فضلا عن أنني قبلها درست في كلية الطب لمدة 3 سنوات. وأضافت: وافقت على الانضمام لمنظومة التعليم تلبية لنداء الوطن لمواجهة التحديات وللمساهمة في بناء جيل المستقبل بفكر وعقل مبدع ومبتكر. وتابعت: التعليم هو المصنع الذي يتم فيه تنمية مهارات وقدرات الطالب وإعداده للمساهمة في بناء الوطن واستكمال نهضته في شتى المجالات لأن قطر تستحق الأفضل. وعن مدى استعدادها لممارسة مهام عملها التي ستبدأ خلال أيام بالمدارس قالت: قبل انضمامي خضعت لبرنامج مكثف لتأهيلي للعمل كمعلمة وقائدة فعالة من قبل مؤسسة علم لأجل قطر، وأشكر المؤسسة والمجلس الأعلى للتعليم على إيمانهم بنا وثقتهم بقدراتنا ونحن بدورنا نعاهدهم بأننا سنكون على قدر المسؤولية ونقدم أفضل ما عندنا ليكون نظامنا التعليمي يضاهي أعلى المستويات العالمية. وأضافت: كلي شوق لرؤية طالباتي وكلي طاقة لأن أدفعهن لتحقيق أفضل ما لديهن وسأحاول استخدام كافة الموارد والاستراتيجيات التعليمية للوصول بهن إلى التفوق وتحقيق ذاتهن. منيرة الأحبابي: تأهيل جيد لمعلمي المستقبل قالت المعلمة منيرة معيض الأحبابي من منظمة علم لأجل قطر إن تكريم سعادة وزير التعليم للمعلمين والمعلمات الجدد من القطريين والقطريات يعكس اهتمام الدولة بالتعليم والمعلم ما يؤكد حرص الجميع على تحسن وتطور منظومة التعليم . وأشارت أنها خضعت لكافة التدريبات اللازمة لمهنة التدريس حيث إنها خريجة كلية الخدمة الاجتماعية وإنها سوف تقوم بتدريس مادة العلوم وتم تعيينها في مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة بنات . منى اليافعي: "علم لأجل قطر" تستقطب الخريجين أكّدت معلمة الرياضيات منى فضل اليافعي أنها سعيدة بمناسبة التحاقها بمجال التعليم وتدريس الأجيال القادمة أبناء الوطن، مشيرة إلى أنها رسالة أمانة وسوف تبذل قصارى جهدها لكي تؤديها على أكمل وجه بعد الثقة الكبيرة التي وضعتها الدولة فيها، وقال المعلمة وهي من منظمة "علم لأجل قطر" لقد تمّ تدريبي وتأهيلي على مدار شهرين متواصلين، حيث تضمنت عمليات التدريب والتأهيل حضور دروس المشاهدة في الفصول والتواصل مع الطلاب وشرح الدروس والتفاعل المباشر، وأشارت قائلة إلى أن منظمة "علم لأجل قطر" تقوم باستقطاب الخريجات والخريجين من كليات مختلفة لمن له الرغبة في أن يكون معلمًا وأن يمارس مهنة التدريس. وأضافت: رغم أنني مهندسة نظم وإدارة إلا أنني أعشق مهنة التدريس والشرح، وقد التحقت بـ"علم لأجل قطر" وبعد خضوعي لعمليات التدريب والتأهيل طبقًا للمواصفات والمعايير اللازمة تم تعييني كمعلمة رياضيات بالمجلس الأعلى للتعليم وسوف تسلّم عملي في مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية المستقلة بنات. وقالت أرى أن مهنة المعلم من أسمى المهن وأن أسرتي لا تعترض على التحاقي بمهنة التدريس وهي تتفهم جيدًا حبي الكبير لهذه المهنة، ووجهت الشكر إلى الدولة على الثقة الكبيرة التي منحتها إياها في الائتمان على أبناء الوطن وتخريج جيل واعٍ، مؤكّدة أنه تعشق مادة الرياضيات وأنها ترى أن التحاقها بمهنة التدريس هي بداية طيبة تتمنى النجاح فيها وتوصيل كل ما هو مفيد للأجيال الصاعدة. حمد البوعينين: أساليب حديثة للتدريس المعلم حمد البوعينين سيدرس مادة الرياضيات بمدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين أكد أن البداية جاءت من خلال مؤسسة علم لأجل قطر والحصول على العديد من الدورات التدريبية المتعلقة بالتدريس وطرقه وأساليبه الحديثة . وقال : لقد استفدت منها للغاية خاصة في الجوانب التي تتعلق بالتعامل مع الطلاب داخل الصفوف ومعرفة الجوانب النفسية لهم بالإضافة الى الإلمام بأحدث أساليب وطرق التدريس .