حذرت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه ونظيرها الصيني شي جين بينج اليوم الاربعاء كوريا الشمالية من الاقدام على أي إجراء من شأنه تصعيد التوتر، كما جددا الدعوات لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة بشأن انهاء الطموحات النووية الشمالية . وقالت الرئاسة الكورية الجنوبية في بيان إن بارك وشي شددا أيضا على أن اتفاق 2005 النووي بشأن كوريا الشمالية يجب أن ينفذ بدقة إلى جانب قرارات الأمم المتحدة،بحسب وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية. وأضافت أن الجانبين عبرا عن "معارضتهما لأي فعل من شأنه تصعيد التوتر"، من دون الخوض في أي تفاصيل. ورأت بارك وشي بأن "المحادثات السداسية يجب استئنافها بسرعة" وأشارا إلى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وخمس قوى عالمية وإيران الهادف للحد من قدرات ايران النووية مقابل رفع العقوبات. كانت كوريا الشمالية وافقت على التخلي عن برامجها النووية في مقابل تنازلات دبلوماسية ومساعدات اقتصادية بموجب اتفاق 2005 مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وروسيا واليابان، إلا أنها تراجعت في وقت لاحق عن التزامها وأجرت تجارب نووية في 2006 و 2009 و 2013 مما اثار ادانة دولية وعقوبات أممية. يشار الى ان كوريا الشمالية قد ذكرت إنها ليست مهتمة بمحادثات نووية على غرار المحادثات الإيرانية، زاعمة بأنها دولة تمتلك أسلحة نووية وتجب معاملتها على هذا الأساس.