دبي (الاتحاد) تبنت بلدية دبي مؤخراً مبادرة متميزة لرفع نسبة الإقبال للخدمات الذكية وعمل معايير «جائزة أفضل وحدة تنظيمية في التحول الذكي بالبلدية»، لتصبح أداة محفزة من أدوات وأساليب مفاهيم التغيير للتحول الذكي. واعتمد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، هذه المبادرة لتكون الدائرة أول جهة حكومية ترعى عملية التحول الذكي من خلال تحفيز وحداتها التنظيمية على التحول في استخدام التطبيقات الذكية. من جانبه، أفاد محمد عبد الكريم جلفار مساعد مدير عام البلدية لقطاع الدعم المؤسسي، بأن الهيكل التنظيمي لبلدية دبي يضم عدد 7 قطاعات تشمل (34) إدارة و(120) قسماً، وأن الهدف الأساسي من تبني «جائزة أفضل وحدة تنظيمية في التحول الذكي بالبلدية» هو دعم عملية التحول الكامل لخدمات البلدية في مجال تطبيق الأنظمة والتقنيات والإبداعات الذكية الجديدة لتخدم مستقبل الإمارة وتدعم استراتيجيتها، والأهم إسعاد المتعاملين. وعن الآلية المقترحة للتطبيق، أوضح محمد الزفين مدير إدارة تقنية المعلومات بالدائرة، أنها تتم على المراحل الآتية، يطلب من جميع الوحدات التنظيمية التي تنطبق عليها معايير التقييم للجائزة والتي تحقق أهداف نموذج دبي للخدمات الحكومية وأهداف الحكومة الذكية وترى في نفسها إمكانية التحول الذكي الكامل في خدماتها، إلى أن ترشح نفسها. ويتم تبني الوحدة التنظيمية الفائزة بحيث تكون نموذجاً يحتذى به من جميع الوحدات التنظيمية الأخرى، ويتم تكريم الإدارة/ القسم الذكي والتي يتم اختيارها بعد استيفاء المعايير الموضوعة والتي أمكن الوصول بخدماتها الإلكترونية الذكية إلى 100% وتحقيق نسبة لا تقل عن 80% من تخفيض عدد المراجعين.