×
محافظة المنطقة الشرقية

مقترح «الشورى» بين الدين والسياسة !

صورة الخبر

أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن انعقاد المؤتمر الخليجي الأول للطب والصيدلة على أرض مملكة البحرين يعكس ريادة مملكة البحرين في مواكبة المستجدات الصحية إقليمياً وعالمياً، والحفاظ على أقصى درجات الجاهزية وتعزيز الإمكانات لمجابهة الأمراض وتحصين المجتمع منها. وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة في تصريح للموقع الإلكتروني «كلام صحة»، إن المؤتمر الذي تنطلق أعماله اليوم الأربعاء وتستمر حتى الخميس في فندق روتانا بجزر أمواج، يسلط الضوء على موضوع بالغ الأهمية بمقاربته بين التخصصات الطبية وتخصص الصيدلة وتكامل أدوارهما في التصدي للأمراض المعدية ومكافحتها، كما يتناول مشكلة مقاومة المضادات الحيوية باعتبارها من أكثر المشاكل الصحية إثارة لقلق المختصين على مستوى العالم لخطرها على الصحة العامة. وأشار إلى أن أهمية موضوع المؤتمر تأتي في ظل ما يشهده الإقليم من تحديات صحية إثر ظهور عدد من الأمراض المعدية وفي طليعتها فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا»، والذي تبذل مملكة البحرين مع شقيقاتها دول الخليج العربي إزاءه أقصى درجات التقصي الوبائي لمكافحته والحفاظ على معدلات انتشاره بحدودها الدنيا، حيث قطعت المملكة شوطاً طويلاً بهذا الصدد بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والجهات المختصة إقليمياً وعالمياً لمنع وصول المرض إلى البلاد، ويتيح المؤتمر فرصة ثمينة لجميع المشاركين المحليين والخارجيين لتبادل الخبرات في مجال مكافحة الأمراض المعدية من خلال عرض التجارب الدولية بهذا الصدد. وعلى صعيد دور المؤتمر في تدريب الكوادر المختصة، ذكر رئيس المجلس الأعلى للصحة أن المؤتمر يشكل رافداً مهماً لتدريب الأطباء والصيدليين العاملين بالمؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص وتعزيز إمكاناتهم وقدراتهم، بما ينعكس على مستوى الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن وزارة الصحة منحت الاعتمادية للمؤتمر بواقع 12 ساعة تدريبية تمنح لكل مشارك من الوزارة، ما يؤكد أهمية المؤتمر على صعيد التدريب. وبشأن توصيات المؤتمر، توقع أن تخرج الأطروحات والنقاشات على مدى يومي الانعقاد بممارسات مهمة تحدد السبل المثلى للمقاربة بين تخصصي الطب والصيدلة في مجال مكافحة الأمراض المعدية، مؤكداً حرص المجلس على العمل مع الجهات المعنية على تهيئة المناخ المناسب لتفعيل جميع التوصيات التي من شأنها الارتقاء بالنظام الصحي في المملكة. وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة في ختام تصريحه أن مملكة البحرين ماضية في سبيل أن تكون مركزاً للمؤتمرات والملتقيات الطبية والصحية في المنطقة، وأن العمل بهذا الاتجاه يسير بخطى حثيثة وواثقة بالاستفادة من الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي في البلاد، والتسهيلات المتواصلة التي تقدمها الحكومة بتهيئة المناخ الملائم والمنافس لاستقطاب المؤتمرات والملتقيات الطبية والصحية، معرباً عن تقديره لجهود اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر الخليجي وكل من أسهم في الإعداد والتحضير لتنفيذه بما يليق بسمعة مملكة البحرين ومكانتها المتقدمة في المحافل العلمية الصحية.