×
محافظة المنطقة الشرقية

البرتقال يجنبك الإصابة بالسرطان ويحمى الجهازالهضمى

صورة الخبر

اكد رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في ألمانيا يورغ سيركه ان المتطرفين يشكلون التهديد القادم في سورية من خلال التحضير لعمل عسكري قائم على التطرف وان ما يقارب 100 الف شخص ضمنهم مقاتلون من دول غربية يمكن وصفهم بأنهم متطرفون دينيون لايقاتلون ضد نظام الاسد ولكن ضمن اجندة القاعدة العالمية، كاشفاً في الوقت ذاته خلال محاضرته التي ألقاها ظهر امس بعنوان "الاستراتيجية الألمانية في مكافحة الارهاب" بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن معلومات بدخول اكثر من 200 شخص الماني الى سورية، نافياً وجود معلومات بمعرفة مكانهم ولكن تؤكد المعلومات الى ان معظمهم شاركوا بفاعلية في القتال بسورية وهناك من فقدوا حياتهم. وقال انه تم اعداد خطط لمواجهة هؤلاء المشاركين في الحروب لتهديدهم للامن الوطني اضافة الى اتخاذ اجراءات وتدابير لمنع موطني ألمانيا من السفر الى دول الحروب في افغانستان وسورية والصومال من خلال التواصل مع اهاليهم وسحب جوازات سفرهم. وقال رئيس الشرطة الجنائية الالمانية انه لا يمكن لأحد ان ينكر بأننا نعيش في واحدة من اكثر الحقب دينامايكية في تاريخ البشرية، مما يعني ان بلداننا لديها هدف مشترك لتأمين حرية وسلامة وازدهار الاجيال في الحاضر والمستقبل، مبيناً ان العالم يواجه بشكل متزايد اشكالا جديدة من الجريمة والعنف والتي هي الى حد كبير ذات طابع دولي. المتطرفون لا يقاتلون نظام الأسد ولكن ضمن أجندة القاعدة العالمية واشار الى أن مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات والقرصنة وتهريب الاسلحة وغسيل الاموال وجرائم الحاسوب والجرائم العابرة للحدود الوطنية تشكل تحدياً كبيراً لاجهزة الامن في جميع انحاء العالم، وهذا ينطبق بشكل خاص على الارهاب الدولي الذي يهدف به الارهابون الى نشر الخوف والرعب من خلال قتل اكبر عدد من الناس مؤكدا انه من خلال العمل المشترك بين الدول سيقدرون على مواجهة هذا التحدي. وبين سيركه ان المانيا ليست مهددة فقط من قبل الارهاب الدولي ولم تعد ممراً للارهابيين بل اصبحت مسرحاً لعمليات الارهاب التي يقوم بها إرهابيون بدوافع دينية، موضحاً انها تعرضت منذ عام 2000م لما لا يقل عن تسع هجمات إرهابية ذات دوافع دينية في المانيا جميعها تم احباطها من قبل الاجهزة الامنية، كاشفا عن مراقبة الاجهزة الالمانية لاكثر من 1000 شخص ممن يؤيدون الجماعات الارهابية الدينية داخل المانيا. وقال ان لديهم معلومات تتعلق بتخطيط وتنفيذ هجمات في الدول الغربية تشير الى التحول في مسؤولية تنفيذ هذه الهجمات من قيادة تنظيم القاعدة الاساسية والمركزية وفروعها الاقليمية الى مجموعات مستقلة في البلد المستهدف. وقال ان التهديد الخطير في الافراد الذين تدربوا عسكرياً في معسكرات ارهابية للقيام بعمليات مسلحة، لافتاً الى ان هذه المعسكرات تلعب دوراً محورياً في تشدد الارهابيين واعدادهم لتنفيذ هجمات في المستقبل. واضاف " ان الاستراتيجية الوطنية الالمانية تركز على عدم مكافحة الجرائم الارهابية داخل الحدود الالمانية بل القضاء عليها في بلد المنشأ والبلدان التي يتم العبور منها من خلال المساعدات المادية والتدريب لاجهزة الشرطة الاجنبية. واشار الى انه منذ عام 1982 م حصل 402 من 81 بلداً على منح دراسية 55 منهم جاءوا من دول الجامعة العربية للتدريب في ألمانيا، اضافة الى تنفيذ 330 تمرينا تدريبيا لخبراء الامن في دول الجامعة العربية منذ عام 2006م. وقال ان التعاون الدولي يتجسد في جامعة نايف العربية للعلوم الامنية التي تتمتع بسمعة ممتازة حيث يتلقى خبراء الامن في جميع بلدان الدول العربية التدريب ونحن واثقون من استفادتنا من هذه الزيارة وتوسيع مصالحنا المشتركة كوننا في ألمانيا نرى انهم شركاء مهمون.