×
محافظة المنطقة الشرقية

4 مليارات ريال لتحويل محطات القطارات إلى مجمعات تجارية متكاملة

صورة الخبر

أشرف جمعة (أبوظبي) تتواصل حملات التوعية بأهمية الكشف الطبي قبل زواج الأقارب، لأن الأمراض الوراثية تلعب دوراً مهماً في إنجاب أطفال مشوهين أو معاقين، حيث أوضح الدكتور محمد بار علي أستاذ زراعة النخاع العظمي واختصاصي أمراض الدم أن هناك موانع طبية لزواج الأقارب وهذه الموانع لا يمكن معرفتها إلا من خلال الكشف الطبي وإجراء التحليلات المطلوبة، ففي الكثير من المناطق تنتشر أمراض الدم، لذا ينصح المختصون من أهل الطب بإجراء الفحوص الطبية اللازمة قبل الزواج، مشيراً إلى أن الحذر مهم لتجنب الأمراض الوراثية حتى لا يولد الأطفال وهم في حالات مرضية، خاصة أن أهم الأمراض التي يصاب بها الأجنة أمراض فقر الدم الوراثي الثلاسيميا والداء المنجلي، ويرى أنه عندما يتحقق الطبيب عن وجود موانع للزواج بين الأقارب فهو يقدم النصيحة ويوضح الأعراض والمسببات. مشكلات صحية ويرى مصطفى الشال أن العادات والتقاليد تلعب دوراً مهماً في عملية زواج الأقارب فهي متوارثة بحكم الأيام والسنين، ولفت إلى أنه مع توخي الحذر وأنه إذا كانت هناك نتائج غير صحية، تؤدي إلى انتقال الأمراض الوراثية للأطفال، فإنه في هذه الحال يجب أن يكون الإنسان واعياً ويتخذ قراره بما يخدم مصلحته ويسهم في استقرار أسرته من جميع النواحي، لاسيما أنه تعرف إلى حالات كثيرة من الشباب الذين دفعتهم العادات والتقاليد داخل الأسرة إلى الزواج من داخل العائلة لكنهم في نهاية المطاف يعيشون حياة مليئة بالمشكلات الصحية. نصيحة الأصدقاء ويحكي علاء خاطر قصته المليئة بالمنغصات أنه فقد مولوده الأول نتيجة لزواج الأقارب إذ إنه لم يجر التحليلات الطبية اللازمة ولم يستمع إلى النصيحة، فقد كان يعتقد أن المسألة مجرد آراء، لكنه عانى مشكلات صحية كشفت وجه الحقيقة، فبعد أن جاء المولود الثاني «بنت» كان المفاجأة إصابتها بأمراض عدة وهو ما أفضى في النهاية وبعد عامين إلى أن فقدت الحياة، فعاشت الأسرة بكاملها أجواء نفسية صعبة وخيمت الكآبة على الجميع، ويورد علاء أنه من المستحيل رغم كل ما حدث أن يتخلى عن زوجته، وأن يترك الأمر للقدر لعل الله يرزقه بأبناء لا تتنازعهم الأمراض. ... المزيد