أكد المدير العام للشؤون الصحية في منطقة الباحة الدكتور غرم الله سدران أن أسباب تأخير افتتاح البرج الطبي بالباحة الذي بات حديث المجتمع بالمنطقة، تتمثل في تعديل بعض المواصفات بالمبنى ليكون جاهزا. بدء نقل العيادات وبين في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الصحة بدأت في نقل العيادات من مستشفى الملك فهد إلى البرج الذي تتوافر فيه كل الإمكانات لاستيعاب أعداد المرضى المتزايد، ومنها عيادة النفسية التي تم نقلها إلى الدور الأول، فيما تم نقل عيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة التغذية وعيادة العظام للدور الثاني. وأشار سدران إلى أن البرج سيكون إضافة للخدمات الصحية بالمنطقة، قائلا "رضائي عن الخدمات الصحية بالمنطقة مرتبط برضا المستفيد واكتمال الخدمات، بحيث لا يضطر المريض إلى السفر إلى منطقة أخرى باحثا عن العلاج". تحديات أمام الصحة وأوضح أن هناك تحديات أمام صحة الباحة ومن أبرزها: زيادة مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، واستقطاب الاستشاريين، وظهور وانتشار أمراض جديدة، وزيادة السكان، مشيرا إلى عدم صلاحية البرج الطبي لتخصص القلب حيث تم اعتماد مشروع مركز للقلب بالمنطقة. مشروع متعثر ويعد البرج الطبي من المشاريع الصحية المتعثرة في منطقة الباحة، وقد شكلت وزارة الصحة لجان عدة للوقوف على المبنى وتم تعديل الكثير من المواصفات به، وأنشئ البرج الطبي على مساحة تقدر بنحو 7 آلاف م2، بكلفة إجمالية بلغت 100 مليون ريال، واعتمدت الشؤون الصحية إضافة إلى مبلغ 20 مليون ريال لاستكمال تطوير وتحديث البرج الطبي، من الناحيتين المعمارية والكهروميكانيكية لتبلغ كلفته الإجمالية 120 مليونا بدلا من 100 مليون ريال. 11 طابقا ويتكون البرج الطبي من 11 طابقا، تشمل البدروم الأول والثاني لمواقف السيارات، الدور الأرضي للاستقبال والانتظار، الدور الأول للمكاتب الإدارية، والدور الثاني للعيادات الباطنية، والدور الثالث لعيادات الأطفال وأمراض النساء، والدور الرابع لعيادات الجراحة والعظام والجراحة العامة والأنف والأذن والحنجرة، والدور الخامس لعيادات المسالك وأمراض الجلدية والأمراض النفسية والعقم، والدور السادس للتنويم، والدور السابع للعمليات والعناية المركزة، إضافة إلى قسم الأورام، ومحطات التمريض، ومكاتب، ومستودعات، وخزانات للمياه، وغرفة الكهرباء والتكييف، وورش الصيانة، وغرفة للكونترول والمراقبة والغازات الطبية، وخدمات المصاعد والسلالم.