تفاعل الإتحاد الإماراتي للتنس، مع تصريحات رجل الاعمال الإماراتي خلف الحبتور، الذي أعلن أول من أمس عن نيته إلغاء تحدي الحبتور الدولية لتنس السيدات، بسبب عدد من المشاكل بين البطولة والاتحاد الإماراتي لكرة التنس. فقد قالت سارة باقر أمين سر الاتحاد الإماراتي للتنس، في ردها على حديث خلف الحبتور، إنه لسيت هناك أية مشاكل بين الاتحاد الإماراتي للتنس، وبطولة تحدي الحبتور، ولكن أصل الخلاف هو بين الاتحاد الدولي للعبة والحكم العام للبطولة. وأضافت أمين سر الاتحاد الإماراتي للتنس، أننا لم نفتعل أية مشكلة معهم، لأننا بكل بساطة ليست لدينا مصلحة في ذلك، ولم نقوم بعرقلة علاقاتهم مع الإتحاد الدولي للتنس . وقالت سارة باقر، إننا على العكس من ذلك دعمنا البطولة منذ بداياتها، وساعدناهم في إنجاحها، لأن أي نجاح لبطولة وطنية هي نجاح للجميع، خاصة انها تحظى باعتراف الاتحاد الدولي للتنس. وأكدت أمين سر الاتحاد الإماراتي للتنس، بأن الاتحاد الإماراتي للتنس، يكن كل الاحترام والتقدير لرجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، وإسهاماته القوية في دعم رياضة التنس في الإمارات. وأضافت سارة باقر ، أن تحدي الحبتور بطولة عريقة، وساهمت بشكل كبير في تعزيز رياضة الكرة الصفراء في الدولة، فلماذا نقف ضد هذه البطولة، وخاصة أننا نشجع كافة الجهات المحلية سواء أكانت حكومية أو خاصة على إقامة مثل هذه البطولات. عدم الرد ورفضت أمين سر الاتحاد الإماراتي للتنس، الرد على حديث خالد علي آل علي، عضو الاتحاد السابق، ورئيس لجنة المنتخبات سابقا، والذي برر أسباب استقالته بعدم تطور الاتحاد، ونقص المقومات اللازمة لبناء رياضة الكرة الصفراء محليا. وقالت سارة باقر، إن موقعها الحالي لا يخولها الرد على حديث خالد آل علي، بل مجلس إدارة اتحاد التنس هو المخول بذلك. وأضافت أمين سر الاتحاد الإماراتي، بأنهم قاموا بتكليف عمر عمر بهروزيان ليكون أول مدرب إماراتي في عالم الكرة الصفراء، بالإضافة إلى بقائه كلاعب. وأكدت سارة باقر، بأن رؤية الاتحاد الإماراتي للتنس، مبنية على تطوير القاعدة المحلية للعبة، لذلك أقاموا عددا من ورش العمل لتدريب الكوادر التدريبية والتحكيمية من أبناء الإمارات. وأضافت امين سر الاتحاد الإماراتي للتنس، بأنهم أقاموا أول ورشة تدريبية للحكام، كانت الاولى مخصصة للسيدات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي برعاية الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان، والثانية كانت في إمارة دبي. وختمت سارة باقر حديثها بالقول إن هدفنا المقبل هو التوطين، وستنعكس نتائجه إيجابيا على كرة التنس الإماراتية، ما سيؤدي إلى تطوير هذه اللعبة محليا، وصولا إلى رؤية أبطالنا متوجين على الساحات و المحافل الدولية . الخفيف: هناك من يتخذ مني شماعة لعرقلة البطولة عبر هاني الخفيف حكم عام بطولة تحدي الحبتور، وأحد أطراف الخلاف الكبير، عن استغرابه التام لما يحدث لنسخة العام الحالي من البطولة، خاصة أن النسخ السابقة للبطولة كانت تجري بكل يسر وسهولة، على عكس النسخة الحالية التي واجهت عددا من العراقيل بسبب شخصنة الامور، وكانت البطولة هي الضحية. عرقلة التنظيم ويعد هاني الخفيف، أحد الوجوه المعروفة في عالم الكرة الصفراء، خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عمل مع مجالس الإدارات السابقة للاتحاد الإماراتي للتنس، وشارك في تحكيم عدد من البطولات الكبرى في الدولة، أهمها بطولة سوق دبي المفتوحة للتنس، وحاصل على عدد من الشارات الدولية على الصعيد الآسيوي والأفريقي. وتحدث هاني الخفيف، عن بداية نقطة الخلاف بينه وبين الاتحاد الإماراتي للتنس، قائلاً حدث خلاف مالي بيني وبين الاتحاد الإماراتي للتنس في مايو 2013، مع تشكيل مجلس الإدارة الجديد، يومها تم تكليف عبد الرحمن فلكناز نائب رئيس الاتحاد للتنس، بالتفاوض على هذا الأمر. وأضاف هاني الخفيف، بأن هناك أحد المسؤولين من يحاول عرقلة تنظيم النسخة الحالية من بطولة تحدي الحبتور للتنس، بسبب هذا الخلاف الذي أصبح شخصيا، مشيرا إلى أنه لا يكن أي مشاعر ضغينة ضد من قام بهذه العملية، وحتى الاتحاد الإماراتي للتنس الذي مازال يعتز بالعلاقات الطويلة التي جمعته مع كافة أعضائه. امتداد الأزمة وأضاف هاني الخفيف: في شهر يوليو الماضي، قمنا بمخاطبة الاتحاد الدولي للتنس، لإدراج البطولة ضمن جدول الأحداث خلال هذه السنة، إلا أننا نفاجأ برد الاتحاد الدولي لنا بوجوب وجود رسالة من الاتحاد الإماراتي للتنس، بالإضافة إلى ضمان بنكي، مبدياً استغرابه من هذه الإجراءات الغريبة. وقال هاني الخفيف: إنه تم التواصل مع المسؤول المعرقل للعملية في الاتحاد الإماراتي، بعدها تم إرسال الأوراق المطلوبة إلى الاتحاد الدولي للتنس، الذين قالوا إن الموضوع تم استلامه وسوف يقومون بالإجراءات اللازمة. وأضاف هاني الخفيف: إنه قام بعدد من المبادرات الشخصية لحل الخلاف مع المسؤول المعرقل في الاتحاد الإماراتي إلا أن الرفض كان هو الجواب الدائم من قبل المعرقل. خفايا قوية وأكد هاني الخفيف، بأنه تفاجأ بعدم وضع البطولة ضمن أجندة البطولات المدرجة خلال العام الحالي، لذا قام بالتواصل مع إحدى المسؤولات عن هذا الأمر في الاتحاد الدولي التي ردت بأنهم بحاجة للضمانة البنكية. وقال هاني الخفيف: إنه تواصل أيضا مع أحد المسؤولين في الاتحاد الدولي، الذي تحدث معتذرا عن أسباب التأخير والتي أرجعها إلى تغييرات في الإجراءات، ومعبرا في الوقت نفسه عن تقديرهم للبطولة لما لها من سمعة قوية. وأضاف هاني الخفيف: إن كل هذه الأحداث، تحدث معه للمرة الأولى منذ تأسيس البطولة، حيث كانت الأمور تسير على ما يرام في كل عام . عراقة البطولة أكد هاني الخفيف في ختام حديثه، بان بطولة تحدي الحبتور الدولية لتنس السيدات، من البطولات العريقة، وتاريخها ممتد لـ17 عاما، والدليل على ذلك مشاركة بطلات العالم المصنفات من الأوائل دوليا في البطولة، والإشادات التي تنالها البطولة في كل عام من المشاركين والمتابعين لها من كافة أنحاء العالم، أملا أن تحل كافة العراقيل والمشاكل في أقرب فرصة ممكنة، وأن لا نلجأ إلى خيار الإلغاء، والذي سيكون له تأثير سلبي.