عبدالرحيم حسين (رام الله) حذرت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية «من مخاطر وتداعيات الهجمة الاحتلالية ضد المسجد الأقصى المبارك»، واعتبرها «تأتي في إطار مخطط رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد كمقدمة من أجل استكمال السيطرة المكانية والزمانية عليه». وحملت الوزارة في بيان صحفي أمس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا التصعيد، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذا التصعيد الخطير. وأشارت إلى أن «سلطات الاحتلال تواصل فرض السيطرة المشددة على دخول المصلين المسلمين للصلاة في المسجد، كما تصادر هويات المصلين، وتنصب الحواجز على الطرق والبوابات المؤدية إلى المسجد الأقصى، في محاولة منها لخلق أمر واقع تراهن أنه سيصبح معتاداً ومألوفاً لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ودول العالم ومؤسساته الأممية». واعتصمت مجموعة من النساء والفتيات أمس أمام المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة احتجاجاً على استمرار منعهن من دخول المسجد لليوم السادس على التوالي. ورفعت المعتصمات لافتات تؤكد حقهن بالصلاة في الأقصى في حين صدحت حناجرهن بهتافات التكبير خاصة خلال خروج المستوطنين من الأقصى من باب السلسلة بعد اقتحامه من باب المغاربة. يذكر أن شرطة الاحتلال الخاصة المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى تمنع منذ عدة أيام النساء والطالبات من جميع الأعمار والأجيال من الدخول الى الأقصى في الفترة الصباحية وحتى انتهاء اقتحامات المستوطنين بسبب تصديهن لاقتحامات وجولات المستوطنين الاستفزازية في الأقصى المبارك. في الوقت نفسه جددت عصابات المستوطنين اليهود أمس اقتحامها للمسجد المبارك عبر مجموعات مصغرة ومتتالية وبحراسات معززة ومشددة خلال جولاتها في مرافق الأقصى المبارك. ... المزيد