×
محافظة المنطقة الشرقية

اليونايتد يخطف مدافعًا شابًا قبل لحظات من غلق باب الميركاتو

صورة الخبر

يقول المثل ( من امن العقوبة اساء اﻻدب )وواضح ان هناك ضوء اخضر من الحكومه للتجار بالتلاعب في اﻻسعار بحجة ان السوق يخضع للعرض والطلب وهي كلمة حق يراد بها باطل فهناك بعض التجار هم من يتحكم باﻻسعار من خلال احتكار السلع والموادالمعروضه للبيع وهم من يصنع السوق ويتحكمون باﻻسعار فهناك عصابه او مافيا سمها ماشئت خارج نطاق السيطره!! فهي تعرف كيف تتعامل مع المفتشين من البلديه ووزارة التجاره من ضعاف النفوس وهؤﻻء موجودين شكلا بالسوق ولكنهم غائبون موضوعا ويطبقون المثل القائل ( خل القرعة ترعي) وليس هناك قانون لحماية المستهلك يطبق ولكن قانون الغابه هو السائد هذه اﻻيام فالقوي ياكل الضعيف والتجار للاسف هم اﻻقوي من الحكومه ومن المستهلك ﻻن الحكومه هي اصلا من التجار والمسنهلك مغلوب علي امره فليس هناك جهه تنظم عمليه المقاطعه للبضائع فهي مجرد هبه وفوره وبعدها تعود اﻻمور الي طبيعتها كما حدث في حملة خلوها تخيس فهي نحجت في البدايه ولكنها لم تستمر وهناك تجار مثل اصحاب الفنادق والمطاعم يشترون كل المعروض ﻻنهم يعوصون خسارتهم من المستهلك فيرفعون اسعار الوجبات في المطاعم والفنادق والربح مضمون ﻻنه ليس هناك مقاطعه للمطاعم فتجد المطاعم في الفنادق وخارجها ينتظر الزبائن حتي يحصلوا علي طاوله من شدة الزحام خاصه في عطلة نهاية اﻻسبوع والعطل الرسميه. اسعار الخضرة في ارتفاع دائم ومن الصعب مقاطعتها ﻻنه هناك حاجه يوميه لها واكثرها يتم استيراده من سوريا ولبنان وبعد اندﻻع الثوره في سوريا سيطر التجار اللبنانيون علي السوق ويقال ان هناك تجار ثلاته من لبنان يسيطرون علي شبرات الخضار سواء في اﻻسواق الحكومية اوالجمعيات ولهم مندوبين او صبيان هم الذين يديرون اعمالهم في الكويت . طبعا في الجمعيات التعاونية حدث وﻻحرج فمن السهل عرض البضاعه بالسعر الذي يريده التاجر بعد ان يدفع المقسوم لبعض اعضاء مجلس اﻻداره والمشرفين علي السوق ﻻنه هؤﻻء ﻻذمه وﻻضمير المهم عندهم مصالحهم الشخصيه وتكوين ثروه في اسرع وقت.الملاحظ ان من يسيطر علي السوق ويفرض السعر الذي يريد هم من الوافدين وليس كما يحدث في سوق العقار وهناك مافيا من هذه الجنسيات الني ابرزها الجنسيه البنغاليه فهؤﻻء يشترون المنتجات المحليه من الخضار من مزارع الوفره والعبدلي بارخص واﻻسعار ويبيعها باعلي سعر في شبرات الخصار والجمعيات فالمزارع الكويتي ﻻيجد التشجيع الكافي من الحكومه التي من المفروض ان تشتري منه الخضروات بسعر مناسب وعادل ولذلك كثير من اصحاب المزارع حولوا مزارعهم الي استراحات ومنتزهات لعدم وجود جدوي في الزراعه والهيئه العامه للزراعه والثروه السمكيه والحيوانيه ﻻتراقب وﻻتحاسب اصحاب المزارع والجواخير بل تركت القرعه ترعي وكما يقولون هناك فساد ماتشيله البعارين في الهيئه خاصه في توزيع المزارع والجواخير فهناك تﻻعب وشراء ذمم ناهيك عن الترضيات السياسيه فتوزع الحكومة الهبات من مزارع وجواخير علي من يقول لها سمعا وطاعه من اعضاء مجلس اﻻمه وكبار المسؤولين بالدوله. ختاما نقول الله يعين المستهلك سواء مواطن ومقيم وﻻينتظر اي تدخل من الحكومه فهي تغض الطرف عن التجار وتتركهم يرفعون اﻻسعار بدون حسيب وﻻرقيب والحل هو بيد الزبون والمستهلك اذا التزم بحملة المقاطعه فهي ثقافه وليست رده فعل وهبه سرعان ما تنتهي وتعود حليمه لسيرتها القديمه. اعجبني كثيرا مهرجان بريده للتمور فكل العاملين فيه من السعوديين من التاجر الي اصغر عامل وقد حقق نتائج باهره فقد وصلت المبيعات الي مليار ونصف المليار ريال وطبعا اﻻسعار رخيصه جدا ﻻنه ليس هناك مافيا من الوافدين يرفعون اﻻسعار ويتحمكمون بالسوق وايضا هناك مزارعين سعوديين جادين ﻻيحولون مزارعهم الي منتزهات ونامل ان تستفيد هيئه الزراعه من هذه المهرجانات واﻻفكار الناجحه لتشجبع المنتج المحلي وخاصه من اﻻسماك والخضروات وهي تضرب عصفورين بحجر فهي من ناحيه تشجع المواطنين من اصحاب المزارع وايضا تحمي المستهلك من مافيا الجنسيات الوافده التي همها الربح السريع وشفط مافي جيوب المستهلكين بﻻ رحمه وﻻ ادني احساس بمعاناة اﻻخرين . احمد بودستور