×
محافظة المنطقة الشرقية

أسمنت المنطقة الشرقية تحتفي بعملائها ومنسوبيها

صورة الخبر

تعيش مكتبة مركز صالح بن صالح الاجتماعي بمدينة عنيزة هذه الليالي المباركة الذكرى السابعة والعشرين لتأسيسها، فمنذ انطلاقتها في التاسع من رمضان لعام 1407 ه وهي بمثابة منارة للثقافة والمعرفة بالمنطقة بفضل تعدد وتنوع نشاطاتها في سبيل إشباع نهم واحتياجات الباحثين والمثقفين وطلبة العلم من كافة فروع المعرفة ومصادرها. لقد انتهجت المكتبة بذلك سياسة واعية ومتوازنة لخلق توازن بين فيضان مصادر المعلومات وبين احتياجات المستفيدين، إذ تحتوي المكتبة مايزيد على 50000 ألف عنوان في مختلف مجالات المعرفة ومصادرها، كما تتميز المكتبة بمجموعة من القاعات المتناغة في تقديم مصادر امعلومات عبر أوعيتها المختلفة التي تسعى المكتبة من خلالها لتلبية كافة احتياجات روادها من الباحثين وطالبي المعلومة ومن أبرزها: قاعة " القصيم للمعلومات والوثائق " التي تضم كافة المعلومات والبيانات والإحصاءات الجغرافية والتاريخية والاجتماعية والصحية والتعليمية والأمنية وغيرها الخاصة بمنطقة القصيم. قاعة " المكتبة الإكترونية" وهي مجموعة من المصادر الإكترونية في مجالات المعرفة البشرية المختلفة، إضافة إلى الآلاف من الكتب الرقمية، إلى جانب ما خصصته المكتبة في هذا الجانب وذلك بإنشاء مكتبة إكترونية خاصة بالأطفال عبر موقع الجمعية. قاعة "التاريخ الشفهي" وهي عملية تسجيل مصور لعدد من الشخصيات الاجتماعية والأدبية والتربوية من كبار السن بطريقة سهلة وميسرة، حيث تسعى المكتبة لتوثيق أرشيف لم يكتب بعد، وللإلقاء الضوء على خفايا الحياة الاجتماعية من أفواه الرجال. قاعة "مكتبة الطفل وجيل المستقبل" وتقدم خدماتها للأطفال في المرحلة العمرية مابين 5 – 15 سنة، حيث تهدف إلى غرس وتنمية عادة القراءة عند الأطفال وتنمية الوعي الثقافي لديهم وحب الكتاب من خلال برامج وأنشطة متنوعة، وتحتوي على أركان متعددة من ركن للقراءة وآخر للمسرح والرسم والتلوين وركن للمواد السمعية والبصرية والحاسب الآلي. كما تضم مكتبة مركز صالح بن صالح الاجتماعي بمدينة عنيزة، أقسام أخرى تساند بدورها القاعات السابقة في تقديم المعلومة والمعرفة، إذ تضم المكتبة متحفا للمقتنيات التراثية والثقافية، وأقساما للرسائل الأكاديمية والمكتبات الخاصة والمخطوطات.