أنكر المتهم الثالث ع. م أمام هيئة محكمة الجنايات في رأس الخيمة صلته بقضية الاتجار وحيازة 5 كيلوغرامات من مادة الحشيش و15 ألف قرص ترامادول، حيث إنه مسجون على ذمة قضية أخرى، وإن وقت ضبط المتهمين كان داخل جدران السجن، نافياً علاقته بالمتهمين والقضية. وتعود تفاصيل القضية إلى شهر فبراير من العام الجاري، عندما تمكَّن رجال مكافحة المخدرات بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من القبض على اثنين من المتهمين عقب مطاردتهم في سيارة قادمة من إحدى مناطق الدولة، وفور محاصرة قوات المكافحة للسيارة سار قائد المركبة بالاتجاه المعاكس لحركة المركبات محاولاً الهروب، وألقى المواد المخدرة من السيارة خلال المطاردة. وحاول المتهم الثاني الهروب ركضاً بعد محاصرة السيارة قبل ضبطه، والقبض على المتهم الأول قائد المركبة عقب اختفائه داخل إحدى الشاحنات المتوقفة على جانبي الطريق. إنكار وخلال تفتيش السيارة تم العثور على صندوق كبير فيه علب صغيرة تحوي على أشرطة دوائية من عقار الترامادول، ثم قام المتهم الثاني بإرشاد رجال الضبط إلى المكان الذي ألقى فيه المتهم الأول باقي المواد المخدرة، فتم العثور على صندوقين يحتويان على مؤثرات عقلية وخمس قطع بلاستيكية لها مظهر وراحة مخدر الحشيش فيهما 15 ألف قرص ترامادول و5.10 كيلوغرامات من مادة الحشيش المخدرة، ليحوَّل المتهمون إلى الجهات المختصة وأخذ عينات بولية، التي جاءت إيجابية بتعاطي المؤثرات العقلية. وخلال التحقيقات أنكر المتهم الثاني صلته بالقضية، نافياً علمَه بمحتويات السيارة وأنه كان برفقة المتهم الأول وقت القبض عليه، وأرشد رجال الضبط على باقي المواد المخدرة التي تم رميها خلال المطاردة. وقضت محكمة الجنايات التي عقدت أمس بتأجيل القضية لسماع شهود الإثبات وتقديم الدفوع.