حمّل مدير المركز الوطني لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين مسؤولية متابعة المتبرعين بأعضائهم من الأحياء للمراكز والمستشفيات التي أجرت لهم عملية الزراعة. وأكد الدكتور شاهين بأن كل مستشفى أجرى الفحوصات الأولية على المتبرع أثناء تقدمة ملزم نظاميًّا بوضع برنامج متابعة سنوي للمتبرع تقديرًا للعمل الإنساني والوطني الذي قام به. ووعد الدكتور شاهين بمتابعة أي تعثّر أو تكاسل من قبل مراكز الزراعة في تحقيق ذلك، مطالبًا بأن يتواصل معه من خلال المركز السعودي لزراعة الأعضاء المتبرع الذي يجد تجاهلاً واضحًا من قبل المستشفى التابع لها. وكان عدد من المتبرعين بأعضائهم واجهوا خلال الأسبوع الماضي صعوبة في إجراء الفحوصات السنوية؛ بحجة عدم وجود ملفات لهم في تلك المستشفيات، وأبدوا تضجرهم من صعوبة إجراء الفحص السنوي لهم في المستشفيات التي أشرفت على عمليات نقل العضو من المتبرع، ممّا أدّى إلى استعانة البعض منهم بمديريات الشؤون الصحية.