اكتشفت البعثة المصرية الأميركية المشتركة، العاملة في مشروع ترميم "غرب العساسيف" بالأقصر، مقبرة وزير مصر العليا خلال عصر الأسرة الـ26 "بادى باستت". وقال وزير الآثار المصري، الدكتور ممدوح الدماطي، إن هذا الكشف يلقي مزيدا من الضوء على تخطيط مقابر كبار رجال الدولة خلال هذه الفترة، لافتا إلى أنه تم إجراء كثير من الدراسات على ألقاب "بادي باستت"، وتبين أنه ضمن حفدة "باباسا" الذي تقع مقبرته شرق "العساسايف"، مشيرا إلى أن أعمال المسح الأثري التي أجريت أخيرا بفناء المقبرة "كاراباسكن"، أوضحت كثيرا من التفاصيل المعمارية والنقوش التي صممت خصيصا لـ"بادى باستت". من جهتها، رجحت رئيسة البعثة المصرية الأميركية العاملة في مجال الترميم "غلينا بيشيكوفا" أن يكون "بادي باستت" دُفن في بئر الفناء أو في غرفة الدفن الرئيسة الموجودة بمقبرة "كاراباسكن"، لافتة إلى أنه يجري الآن استكمال أعمال المسح الأثري، وتنظيف المقبرة للكشف عن المزيد خلال مواسم الحفائر في الأعوام المقبلة.