دمشق ـ وكالات : سقط العشرات بين قتيل وجريح في تفجيرات لـداعش استهدفت ريفي حلب وإدلب، وقال شهود العيان في حلب إن 15 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح، جراء استهداف التنظيم، بسيارة ملغمة، مدخل مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.وتشهد منطقة ريف حلب الشمالي معارك بين مقاتلي المعارضة المسلحة والتنظيم الذي قام بتفجير عدد من السيارات الملغمة خلال الأيام الأخيرة، أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص في محاولة منه للتوغل في المناطق القريبة من الحدود السورية التركية. ومن جهته، قال جيش الفتح التابع لفصائل المعارضة السورية إن 13 قتيلا سقطوا بمدينة سلقين بريف إدلب إثر تفجير قاده أحد مقاتلي التنظيم بدار قضاء جبهة النصرة.ونقلت المصادر في إدلب عن القيادي في جيش الفتح أبو عبد الله بأن عنصرا من داعش قام بتفجير نفسه بدار القضاء التابع لجبهة النصرة في مدينة سلقين ما أدى لوقوع أكثر من 13 قتيلا و16 جريحا بينهم أطفال ونساء، وبعضهم في حالة خطرة، كانوا يقومون بدعاوى قضائية في المبنى قبل تفجيره. وأضاف أبو عبد الله بأن التنظيم يهدف إلى إفشال إدارة جيش الفتح للمناطق المحررة من خلال استهداف قياداته والمناطق التي يسيطر عليها، وخلق الزعزعة وعدم الاستقرار وبعث الرعب في قلوب السكان، وللتغطية على جرائمه التي يقوم بها في المناطق التي يسيطر عليها، وفق قوله.وفي ريف إدلب أيضا، قالت المصادر إن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح، جراء شن قوات النظام غارات جوية. وقد استهدفت الطائرات الحربية معملاً للأعلاف في جنوب مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي ما أدى لمقتل خمسة من العمال وإصابة آخرين، في حين استهدفت الطائرات الحربية بلدة معراتا في منطقة جبل الزاوية ما أدى لوقوع ستة قتلى ووقوع عشر إصابات. وقال الناشط الإعلامي خالد السليمان إن الطائرات الحربية شنت منذ صباح أمس أكثر من 25 غارة على عدة مناطق في ريف إدلب، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.وأضاف السليمان أن المضادات الجوية التابعة للمعارضة المسلحة لم تعد تتمكن من استهداف الطائرات الحربية ومنعها من قصف المناطق السكنية، بسبب استعمال النظام لطائرات حديثة من نوع (سوخوي 24) والتي تقصف من علو مرتفع وتتسبب في دمار كبير في المناطق المستهدفة. على صعيد موازٍ، أفادت المعارضة السورية المسلحة بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام إثر هجوم للمعارضة شنته على تلة قبر حشيش في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية مكنها من السيطرة على التلة.وتشهد المرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية معارك مستمرة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة حيث يهدف كل طرف للسيطرة على قمم التلال المطلة على البلدات وطرق الإمداد في المنطقة.يُشار إلى أن تلة قبر حشيش تطل على المواقع التي تسيطر عليها المعارضة بريف اللاذقية وسهل الغاب.