توصلت إدارة مستشفى الجهراء الى حل توافقي لنزع فتيل أزمة بصمة الوجه للموظفات، حيث رست المشاورات أن تكون بصمة للعين بدلاً من الوجه، بمعنى ألا تقوم الموظفة بنزع نقابها حيث سيكتفي مراقب متابعة الدوام بصورة العيون من وراء النقاب فقط. الاجواء في مستشفى الجهراء بدت صباح أمس شاحبة بسبب تزامن ضجة البصمة مع وفاة المواطن بالخطأ الطبي، وزاده احتجاجاً ما يقارب 450 موظفاً «أجر مقابل عمل» اعترضوا على عدم تسلمهم رواتبهم منذ 5 أشهر، معلنين لـ«الراي» أن موظفي الجهراء هم الوحيدون الذين لم يتسلموا رواتبهم وأملوا أن يكون الحل قريباً. وعودة الى جهاز البصمة الجديد، حيث كشف مسؤول في إدارة المستشفى، فضل عدم ذكر اسمه، أن الجهاز اسمه «بصمة بالعين» وليس بصمة الوجه ويعتبر من أدق الأجهزة في متابعة الدوام وأفضل جودة ويقضي على مشكلة التبصيم بالشمع «الذي يلجأ إليه بعض الموظفين لدرجة أنك تجد عشرات من الموظفين يظهرون في جهاز البصمة أنهم بصموا في الوقت نفسه وهذا يدل على أنهم يستعينون بالشمع للتبصيم عن بعضهم البعض». وأكد المسؤول أن «الجهاز الجديد يقضي على هذه الظاهرة ولا يمكن أن يقبل بصمة الشمع، كما أنه جهاز دقيق ومريح في العمل وله سعة كبيرة في التخزين وعملي إيضاً»، نافياً أن «يكون هناك إجبار للموظفات لنزع نقابهن، لان هذا الأمر مخالف للعادات والتقاليد والشرع أيضاً ولن نسمح بكشف وجوههن». وأشارالى ان«مدير المستشفى سبق أن أكد انه لا يمكن تطبيق قرار يخالف العادات والتقاليد وتعاليم الدين الاسلامي».