×
محافظة المنطقة الشرقية

أين مدرب المنتخب من «دوري ركاء» وحمزة إدريس ومنصور الموسى خير برهان

صورة الخبر

سبق- الرياض: أعلن والد السجين عبدالرحمن، الشيخ زايد بن عبدالله بن زايد الثبيتي العتيبي، اليوم، تسليم مبلغ الدية الخاص بعتق رقبة ابنه، بعد اكتمال المال الذي طلبه ذوو القتيل المواطن عبدالإله بن عيد المرشدي العتيبي، وقيمته عشرة ملايين ريال، وذلك بموجب الصك الشرعي الصادر من محكمة الدوادمي، مقابل القصاص. وكانت إمارة منطقة الرياض قد تسلمت في البداية مبلغ أربعة ملايين ريال؛ دفع منها ثلاثة ملايين ريال الشيخ مسعد بن سمار العتيبي، بينما دفع المليون الرابع فاعلو خير من المملكة والكويت والإمارات. وتواصلت حملة عتق رقبة السجين عبدالرحمن، إلى أن تم توفير المبلغ المتبقي وقدره ستة ملايين ريال، حيث دفع خمسة ملايين ريال فاعل خير من الإمارات، بينما دفع المليون السادس أكثر من فاعل خير. وقال والد السجين عبدالرحمن لـ سبق: ورثة القتيل تنازلوا عن القصاص مقابل عشرة ملايين ريال، لكنهم أوقفوا التنازل حتى تسديد المبلغ المطلوب بالكامل. وأضاف: صدرت الموافقة من إمارة منطقة الرياض على فتح حساب موحد باسم دية عبدالإله عيد العتيبي، لحين اكتمال مبلغ الدية، وقد تم تسليم الجزء المتبقي من المبلغ وقدره ستة ملايين ريال، اليوم، إلى رئيس محاكم الدوادمي بالمحكمة العامة الدكتور عبدالعزيز العيد، والفرح ملأ قلوب الكثيرين الذين ساعدونا في هذا الأمر. وقدّم الثبيتي شكره وعظيم امتنانه لكافة المشاركين في عتق رقبة ابنه عبدالرحمن، وعلى رأسهم أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، الذي كان قد وافق أولاً على فتح الحساب الخاص بالحملة ومتابعته. وشكر والد السجين عبدالرحمن نائب أمير المنطقة، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأكد أن دوره كان كبيراً وتجلى في إنسانيته ووقوفه وقفة الرجل الباحث عن الأجر. وشكر الثبيتي، الشيخ عبدالله بن عمر بن ربيعان، وسالم بن عبدالعزيز بن ظلفان الثبيتي، وأثنى على جهودهما، كما شكر كل من تابع وساهم وشارك وسأل، داعياً الله تعالى أن يجعل الخير طريقهم وأن يكونوا عند الله من المقربين، وأن يزيدهم من الأجر والثواب. ووجّه شكره الخاص لصحيفة سبق والعاملين بها على جهودهم في نشر نداءات الحملة، مؤكداً أن هذا الدور أكسب الحملة تعاطفاً كبيراً ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على المستوى العربي. ودعا الله تعالى أن يفيض على منتسبي سبق بالخير والجزاء والمثوبة، وأن يتقبل أعمالهم وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم. وكانت القضية قد بدأت في مركز نفي قبل عامين، عندما نشب خلاف بين عبدالرحمن الثبيتي الذي يقبع في سجن الدوادمي، وصديقه عبدالإله، وتطور إلى أن صفع الأول صديقه ليسقط مغشياً عليه، ثم نقل إلى أقرب مستشفى مفارقاً الحياة.