×
محافظة مكة المكرمة

3000 شاب وفتاة يخضعون لدورات أسرية لتأهيلهم للزواج

صورة الخبر

روما - (أ ف ب): حسم روما وصيف البطل في الموسمين الاخيرين القمة المبكرة مع ضيفه يوفنتوس حامل اللقب 4 مرات متتالية بفوزه عليه 2-1 أمس الاحد في المرحلة الثانية من الدوري الايطالي لكرة القدم. على الملعب الاولمبي في العاصمة، كان روما الطرف الافضل وبنسبة كبيرة على مدار الشوطين فحقق فوزا منطقيا رافعا رصيده الى 4 نقاط بعد تعادله مع مضيفه هيلاس فيرونا 1-1 في المرحلة الاولى، في حين مني يوفنتوس بالخسارة الثانية بعد ان سقط في عقر داره امام اودينيزي صفر-1. وفي الشوط الاول، قام لاعبو روما باكثر من عشر محاولات ابرزها للمالي سيدو كيتا (3 و5)والاسباني ياغو فالكيه (8) واليساندرو فلورنتسي (11) والبوسني ميراليم بيانيتش (17) الذي اصاب القائم الايمن (24) قبل ان يهدر فرصة اخيرة في هذا الشوط (39)، والبوسني الاخر ادين دزيكو (30). في المقابل، لم يستطع لاعبو يوفنتوس مجاراة اصحاب الارض واقتصرت محاولاتهم على واحدة فقط للفرنسي بول بوغبا (16). ووتابع روما تفوقه الميداني في الشوط الثاني عبر البلجيكي راديا ناينغولان (57) وفلورنتسي ودزيكو(60)، وحصل الاخير على ركلة حرة اثر خطأ من الاوروغوياني مارتن كاسيريس نفذها ميراليم بنجاح في اعلى الزاوية على يمين الحارس الخبير جانلويجي بوفون مفتتحا التسجيل (61). وعلى الفور، دفع ماسيميليانو اليغري مدرب يوفنتوس بالمهاجم الاسباني الفارو موراتا بدلا من الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الذي لم يقدم شيئا في اللقاء (62). وزاد التوتر في صفوف يوفنمتوس، ونال حارسه البرازيلي روبينيو بطاقة حمراء بسبب احتجاجاته المتكررة وهو على مقاعد الاحتياط (66)، وجرب بوغبا حظه مرة ثانية من متابعة رأسية لكرة نفذها الارجنتيني باولو ديبالا فلم ينجح (71)، ورد ناينعولان بتسديدة يمينية من خارج المنطقة (71) ثم يسارية من دزيكو لم تمر (73). ونقصت صفوف يوفنتوس بطرد الفرنسي باتريس ايفرا لنيله البطاقة الصفراء الثانية (78) فجاء الهدف الثاني سريعا من الركلة الحرة المحتسبة التي نفذها فالكيه على رأس دزيكو فاسقطها في الشباك على يسار بوفون في اسفل الزاوية (79). وسعى دزيكو الى استغلال الوضع مجددا واضافة الهدف الثاني الشخصي فلم ينجح (81)، ومثله كان حظ فالكيه (86) قبل ان يقلص ديبالا الفارق (87) مستفيدا من تمريرة مواطنه روبرتو بيريرا الذي نزل قبل 10 دقائق بدلا من السويسري ستيفان ليشتشتاينر.