×
محافظة المنطقة الشرقية

«معرض الشارقة للكتاب» يعيد اكتشاف طريق الحرير

صورة الخبر

كشفت مصادر داخل المقاومة الشعبية عن تفكيك خلية استخبارية تتبع لميليشيات التمرد الحوثي في مدينة عدن، مشيرة إلى أن الخلية كانت تدار عن طريق عنصر إيراني تمكن من الهرب قبل مداهمة مقر الخلية بوقت قليل، وأنه تجري ملاحقته والبحث عنه بواسطة عناصر المقاومة. ووفق مفكرة الاسلام قال قائد فرقة المداهمة القيادي في المقاومة شهاب سالم في تصريحات صحفية إن معلومات وصلتهم عن وجود مجموعة من الانقلابيين في إحدى الفلل السكنية في المدينة الخضراء، وعندما وصلت قوات المقاومة إلى الموقع وجدت أن عنصرين يتوليان حراسته، واستسلما فور بدء العملية، وقال بعد اقتحام الموقع وجدنا كمية ضخمة من أجهزة التجسس المتطورة، إضافة إلى أسلحة شخصية مزودة بكاتم صوت، ما يرجح التحضير لاستخدامها في تنفيذ بعض عمليات الاغتيال، أو بواسطة قناصة يوجدون في أماكن سرية، كما عثرنا كذلك على ملصقات للتدريب على طرق تنفيذ الاغتيالات، وخرائط لمديريات عدن، كل منها على حدة. ومضى سالم بالقول عثرنا كذلك على قوائم بأسماء عدد من الناشطين السياسيين، والقيادات العسكرية، وبعضها رسم عليها خطوط حمراء، ما يرجح أنها كان المستهدفة عند بداية عمليات الاغتيال. كذلك أشار مصدر أمني – رفض الكشف عن اسمه – في تصريحات إلى الوطن إلى أن نتائج التحقيق الأولية مع العناصر التي ضبطت في الموقع أكدت أن ضابطا إيرانيا قام بتأسيس الخلية وكان يتولى قيادتها، وأنه اعتاد التردد بصورة متقطعة على الموقع، وكان يتولى إصدار التعليمات وتوفير التمويل المطلوب، وأنه اختفى قبل وقت قليل من مداهمة الموقع. وأضاف أنه تجري عملية ملاحقته.