×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة معلمة واصابة اثنتين ,وسائقهن في حادث بطريق حاذه – الصلحانية

صورة الخبر

رغم تمديد العقد لفترة 12 شهرا إضافيا، ومشاركة سلة الفريق للناشئين في دوري الممتاز، ومنافسة الفريق الأول لكرة قدم الصالات للتأهل للممتاز، إلا أن مسؤولي ولاعبي ومحبي النادي الخالدي بمحافظة الوجه يتساءلون عن المسببات الحقيقية وراء تأخر الانتهاء من منشأة النادي والتي انتظرها الجميع لتنضم إلى كوكبة المشاريع العملاقة في هذا العهد الزاهر. للحديث حول هذا الموضوع التقت «عكاظ» رئيس مجلس إدارة النادي الخالدي السابق محمد بن علي الغبان، والذي بادر بالقول: «كانت هناك مطالبة من مجلس إدارة النادي في العام 1398هـ بإنشاء ناد رياضي في الوجه، وفي عام 1415هـ كان لنا لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك والراعي الأول للرياضة في المنطقة، إبان رئاستي للنادي، وذلك لمناقشة الشؤون الرياضية في المنطقة، وكانت من التوصيات المتخذة آنذاك إنشاء مدينة رياضية بمحافظة الوجه، وبعد مجهود كبير من أعضاء المجالس الإدارية التي تعاقبت على النادي تمت ولله الحمد ترسية المشروع الحلم الذي طالما انتظره أبناء المحافظة وهو المشروع الوحيد الذي يحمل اسم النادي على مستوى المنطقة؛ نظرا لكثرة الألعاب المسجلة في النادي، مع خدمته للمحافظات المجاورة، وكان الأمل أن ينتهي هذا المشروع حسب العقد في 16/6/1435هـ وتم التمديد لعام كامل لينتهي في 16/6/1436هـ، ولكن للأسف الشديد مضى العام الإضافي دون أن ينجز هذا المشروع، وما نشاهده من عمل لا يبشر بأن الانتهاء منه سيتم في وقت قريب». الشريف: سئمنا الوعود عضو مجلس الإدارة السابق أحمد بن محمود الشريف قال هو الآخر: سئمنا من كثرة الوعود بقرب الانتهاء من هذا المشروع، ولك أن تتخيل فريقا سينافس في الدوري الممتاز لكرة السلة وهو لا يملك منشأة رياضية، وطيلة السنوات الماضية والفريق يتدرب على ملعب إحدى مدارس المحافظة وينتقلون إلى مدينة تبوك لإقامة المباريات، متكبدين معاناة السفر مما أثر عليهم في العديد من نتائج المباريات، كل ذلك كان بسبب التأخير غير المبرر في الانتهاء من هذا المشروع. اللاعب السابق لكرة الطائرة بالنادي منصور بن إسماعيل غنيم زاد بأن تأخر منشأة نادي الخالدي كان له الأثر السلبي الكبير على نتائج الفريق في نهائي التصفيات مما أخر تأهل الفريق إلى مصاف الدرجة الثانية، لعدم جاهزية الملعب البديل بالشكل المطلوب. عمالة سائبة غير مدربة وعزا عضو الجمعية العمومية للنادي عبدالملك بن عبدالكريم الحربي هذا التأخير إلى عدم وجود العدد الكافي من العمالة والاستعانة بعدد من العمالة غير المنتمية للشركة المسؤولة عن المشروع ممن يفتقدون للخبرة الكافية في إنجاز مثل هذه الأعمال. ويقول المواطن عبدالرحمن بن سعد البلوي: إن تأخير هذه المنشأة يجبر ابنه وهو أحد لاعبي الفريق إلى الخروج من النطاق العمراني للالتحاق بالتمارين في الملعب الخارجي للنادي مما قد يعرضه للخطر إذا عرفنا أن الوصول إلى الملعب البديل يتطلب الخروج إلى الطريق الدولي بصفة يومية تقريبا. وقال اللاعب سلطان بن سامي البلوي (أحد لاعبي الفريق): إن التأخير أثر عليهم كلاعبين وبالأخص في المباريات الرسمية التي يخوضها الفريق. فيما قال زميله اللاعب خالد عبدالرحمن البلوي: نجد حرجا شديدا عند قدوم الفرق المنافسة ومشاهدة الملعب البديل لعدم جاهزيته لإقامة مثل هذه المباريات. وأضاف زميله اللاعب عبدالرحمن بن صالح الحربي (أحد لاعبي كرة السلة) «عانينا الكثير لتأخر هذه المنشأة بسبب عدم وجود الملعب المجهز للتدريب أو للمباريات في كرة السلة والاستعانة بدلا عن ذلك بملاعب المدارس الخالية تماما من أبسط المقومات الأساسية للملاعب». عرض النواقص وكان رئيس مجلس إدارة النادي حسن بن سليمان الخناني قد التقى مؤخرا مع الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز لتقديم تقرير مصور عن إنجازات النادي، وعن المقر الجديد الذي طال انتظاره وليعرض على سموه جملة من النواقص التي يفتقدها المشروع مثل كراسي الاحتياط وكراسي الجماهير للملعب الأساسي وملاعب الصالات ومنصة كبار الزوار بدلا من المدرجات الأسمنتية وكرسي الاحتياط وشاشات العرض. سوء الدراسة وراء التأخير ولتوضيح الأسباب الفنية لهذا التأخير التقت «عكاظ» مع مدير المشروع بالشركة المنفذة للمنشأة المهندس شبل سليمان عبدالله، حيث قال: «أول هذه الأسباب هو سوء دراسة المشروع من بدايته للفرق الكبير بين (كراسة جداول الكميات) والمشروع على الواقع، مثال ذلك، يوجد على الكراسة عمليات ردم بثلاثة آلاف بينما وجدنا على الوقع أن ذلك يتطلب 7 آلاف، وكذلك سوء اختيار الموقع بسبب الفرق الكبير في المناسيب بين أجزاء المشروع مما يتطلب تحويل الأسوار إلى حوائط ساندة وهذا مكلف جدا ويتطلب الكثير من الوقت، وكذلك الأرضية الصخرية التي واجهتنا أثناء عمليات الحفر، مع وجود بعض المعوقات مثل قلة الخدمات في المحافظة ووجوب التوريد من الرياض مما يستهلك الكثير من الوقت». وعن العمالة، قال: «جميع من يعمل في المشروع على كفالة المؤسسة، وإن كان هناك بعض التعاقدات من الباطن ولكن تم ذلك بتسجيل عقد رسمي معهم وتوثيقه لدى الغرفة التجارية، ولله الحمد المشروع في الفترة الأخيرة شهد عملية تسريع كبيرة جدا مما يضطرهم في بعض الأوقات للجلوس للساعة الواحدة بعد منتصف الليل رغم انتهاء العمل النظامي في الخامسة مساء، كل ذلك في سبيل إنجاز هذا المشروع في أقرب وقت ممكن». وعن نسبة الانتهاء من المشروع، قال: «أعمال البناء الرئيسية وهي العظم شبه منتهية وهي التي تأخذ الكثير من الوقت، ولم يتبق علينا سوى مرحلة التشطيب والذي انتهينا أيضا من جزء كبير منه في المبنى الرئيسي مثل أعمال اللياسة والدهانات والبورسلين والسيراميك ويتبقى فقط مبنى الصالة الرياضية والمسبح والعمل جار بهما على قدم وساق».