اعلنت الشرطة التايلاندية أمس السبت عن توقيف مشتبه به في سياق التحقيق حول اعتداء بانكوك وبحوزته مواد لصنع قنبلة، وقال الجنرال شاكتيب شيجيندا مساعد قائد الشرطة الوطنية "عثرنا على مواد لصنع قنبلة" في منزله في بانكوك مضيفا "انني واثق بانه ضالع على الارجح في الاعتداء" الدامي الذي وقع قبل 12 يوما في العاصمة، واضاف للتلفزيون "عثرنا على عشرات جوازات السفر في غرفته". وقال الجنرال شاكتيب "لا يسعنا بعد القول ان كان الرجل هو الذي تم وضع صورة افتراضية له" انطلاقا من مشاهد التقطتها كاميرات التصوير لشخص يشتبه بانه وضع القنبلة. من جانب قال المتحدث باسم الشرطة الوطنية براوت تافورنسيري إن المشتبه به الذي اعتقل في العاصمة التايلاندية فيما يتصل بتفجير قتل 20 شخصا في بانكوك قبل 12 يوما هو شخص أجنبي. وأوضح إنه لا يمكن تأكيد جنسية الرجل لكنه أجنبي، وعرضت عدة محطات تلفزيونية لقطات لصورة جواز سفر قالت إنه عثر عليه في الشقة بضاحية في شمال بانكوك حيث اعتقل الرجل خلال مداهمة للشرطة. ولم يتسن لرويترز التأكد على الفور إن كان جواز السفر صودر من الشقة أم لا. وبدا أن الوثيقة هي جواز سفر تركي يعود لرجل مولود عام 1987، وقالت الشرطة في وقت سابق إنها اكتشفت مواد ربما يمكن استخدامها لصنع قنبلة وربما استخدمت في الهجوم المسائي في قلب العاصمة التجاري يوم 17 أغسطس. وهي اول عملية توقيف تجري بعد 12 يوما من الانفجار الذي وقع في معبد هندوسي في وسط بانكوك وادى الى سقوط 20 قتيلا، وتم حتى الان استجواب عدة اشخاص بينهم ثلاثة من اقلية الاويغور المسلمة المضطهدة في الصين. وطرحت فرضية عملية انتقامية من الاويغور بسبب قيام بانكوك بأبعاد نحو مئة من افراد هذه الاتنية الى الصين في يوليو، وذلك نظرا لمكان الهجوم وهو معبد يرتاده السياح الصينيون، لكن ليس هناك حتى الان اي دليل يثبت هذه الفرضية، ولا اي فرضية اخرى كذلك.