بلا مقدمات الحملة بحد ذاتها كانت موفقة وذاك مايملكه الشعب لمواجهة جشع التجار الذي نخر بالبلاد في كل مجال ، استمعنا لكبار السن يريدون شراء السمك في دولتنا البحرية فلا يستطيعون لسعره الغالي وبعدما تعاطف معهم الشعب جاء من يريد الصعود على ظهر النجاح من نواب المجلس فأخذ يصرح بعبارات ليتها كانت قبل الحملة أم هي لدغدغة المشاعر، وبالمقابل يخرج علينا شبيح اعلامي يصف الشعب الكويتي الكريم بأبشع العبارات شعب چذاب ورعاع بهايم ....الخ من تلك العبارات التي تنم عن بيئة قائلها ولم أعتد ذكر النكرات ولكن ماقاله لايمكن السكوت عنه ولتفعل الإعلام قوانينها ضد كل شبيح يريد الشهرة بالسباب واللعن ! شين الحلايا يظن انه الأول اعلاميا وسوبر ستار ولكن بالكذب والتقلب على حسب المصالح ومن يدفع أكثر والفلسفة التي ليس لها محل من الفهم ،من يضرب الباب سيسمع الجواب والشعب الكويتي أكبر من أن يتكلم باسمه أمثال ذلك الشبيح، وعوداً على بدء حبذا من التداعي لحملة موسعة بعنوان خلوها تنهض وتعود للريادة كويتنا التي كانت درة الخليج وتكوين مجموعات شعبية كلٌ يعمل بجهده لمواجهة الجشع التجاري في الايجارات وتردي الوضع في جميع مؤسسات الدولة برصد المخالفات وما يتأذى منه الشعب وتكاسل المسئولين بدءاً من الوزير إلى أصغر موظف وتعمل الحملة كخلية النحل بلا كلل ولا ملل وبالتأكيد وبعون الكريم سبحانه سنقضي على ذلك الفساد ولو بنسب قليلة ولكن ستتحرك المياه ويعلم المجتمع خطورة الجشع وعما قليل اما أن نحصد الثمرة أو يحصدها من سيأتي من أجيال لا ترضى إلا بالعيش الكريم في ديرة الخير كويت العطاء. بقلم /د. وليد راشد الطراد Waled_altarad@