×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتربوا من الأحياء «المنسية»

صورة الخبر

أبوظبي «الاتحاد» نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية «صيف بلادي» خلال الفترة من 22 يوليو وحتى 22 أغسطس الماضي ، حيث تضمن أنشطة تجمع بين الترفيه والمتعة والفائدة العلمية وتهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار، وترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على الهوية . واختتمت منذ عدة أيام فعاليات « صيف بلادي 2015» في أكثر من 75 مركزاً ثقافياً وشبابياً ومدرسياً وشاطئياً ومتخصصاً على مستوى الدولة على مدار شهر، واستقطبت فعالياته المتنوعة ما يزيد على 23 ألف طالب وطالبة، حيث ركزت الأنشطة هذا العام على تنمية قدرات الطلبة والطالبات في اتجاه الابتكار في كافة المجالات. وحرصت اللجنة المنظمة على اختيار مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية تتناسب مع اهتمامات وميول الشباب المنتسبين للبرنامج، كما أن العديد من المسابقات والفعاليات شهدت تطوراً ملحوظاً عن الأعوام السابقة. وتميزت الفعاليات بشكل عام في المراكز الثقافية والشبابية والشاطئية بالتنوع الذي جمع بين الحفاظ على الموروث الشعبي وغرس القيم الفاضلة في نفوس المنتسبين إضافة إلى تدريب الموهوبين منهم على الإبداع والإنتاج والابتكار. وتقول منى العامري مديرة المركز الثقافي في أبوظبي التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع : «رسخ برنامج «صيف بلادي» قيم مجتمعية أصيلة لدى الطلاب ووجههم نحو المواطنة الصالحة وحماهم في المقام الأول من الثقافات الدخلية نظراً لكون الأنشطة التي نفذت خلال صيف بلادي اعتمدت على تغذية كل الفئات المشاركة بالموروث الشعبي الإماراتي وقدمت هذه البرامج خلاصة التجارب الإبداعية والتوعوية في آن واحد ، وهو ما يجعل الحصيلة النهائية حصول المشاركين على جرعات من التحصن ضد كل ما يشوه العقول، لافتة إلى أن أعداد الحضور كانت كبيرة والتسجيل منذ بداية الانطلاق كان أيضاً كبيراً وترى أن «صيف بلادي» استطاع أن يجعل الفترة الصيفية لدى الأبناء ، فترة مثمرة في إطار من العمل الجماعي واكتساب المهارات اللازمة والضرورية التي تظهر مواهبهم وتدفعهم للمشاركة الفعالة في المجتمع.