قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن وقف إطلاق النار في مدينة سورية قرب الحدود اللبنانية وقريتين، انهار بعد تجدد القصف. وكان وقف إطلاق النار بين جيش النظام السوري والميليشيات الموالية من ناحية، ومقاتلي المعارضة السورية من ناحية أخرى، بدأ سريانه في مدينة الزبداني وقريتي كفريا والفوعة يوم الخميس. من جهة ثانية، أكد الناشط الإعلامي في الزبداني محمد الشامي لـ «عكاظ» أن الزبداني هي لأهلها والشروط التي حاول المفاوض الإيراني فرضها علينا غير مقبولة. مؤكدا أن أهل الزبداني لن يتنازلوا عن أرضهم ولن يتركوا منازلهم، مشيرا إلى مساعي إيران للتطهير مذهبي، وهذا ما لن نسمح به مطلقا.