رغم تعدد المواهب الإذاعية والإعلامية وعالم الإعلام المشبع إلا أن المجال لا يزال مفتوحا لكل صاحب موهبة وفاتنة طلال عبيد أحد الوجوه الإعلامية الصاعدة الشبابية التي انطلقت في هذا المجال منذ الـ12 ربيعا من إذاعة جدة عبر برامج للأمان الأسري وكذلك المسلسلات الإذاعية ومن أشهرها (شك الورد)، تقول إن بدايتها في المجال الإذاعي والإعلامي كانت من خلال الاهتمام بقضايا العنف الأسري وكيفية خلق بيئة مناسبة للطفل حتى يعيش بسلام نظرا لعملها كمدربة في تنمية السلوك التوكيدي وكذلك من مبدأ الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام، وقدرتها على تشجيع فتيات سنها لإبراز مواهبهم في العديد من المجالات الإذاعية والتلفزيونية والإعلامية ككل انطلاقا من شغفها بهذا المجال وتقديمها الكثير من الخبرات في سنوات عملها السابقة. مؤكدة على دور والدها ودعمه المستمر لها ومساعدتها في تخطي العقبات، كما أن عائلتها كانت ولا تزال المحفز المعنوي لها الذي جعلها تتسلق سلم النجاح وتصل لما هي عليه. واختتمت الحديث بكلمة لأقرانها من الإعلاميين قائلة إن الإعلام رسالة إيجابية تنقلها أنت للسامع والمشاهد فيجب على من يتحمل عبء هذه الوظيفة أن يجعل رسالته هادفة لجميع الفئات وأن يتمسك بدينه وأخلاقه.