×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس الاتحاد السعودي لالعاب القوى: "الرياضة المدرسية هي الاساس لصناعة الابطال"

صورة الخبر

نظم مجلس أبوظبي للتعليم، الأسبوع الماضي، برامج وأنشطة مهنية خاصة بمناهج واستراتيجيات المجلس لـ11 ألفاً و277 معلماً ومعلمة، في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المجلس لدعم التحصيل العلمي للطلبة في إطار نموذج مدارس الإمارة. وأكدت المديرة العامة للمجلس، الدكتورة أمل القبيسي، أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في المستقبل، حيث يطور المعلمون رأس المال البشري للأمة، مشيرة إلى أن التنمية المهنية للمعلمين تعمل على تطوير كفاءاتهم، وتساعد على تحديد مجالات الاختصاص التي قد يرغبون في الاستمرار فيها، وتجعل المعلمين المحليين في قلب الحوار العالمي الخاص بالتعليم وإصلاحه. نموذج مدارس أبوظبي شارك 574 من رؤساء الهيئات التدريسية في الحلقة الثالثة لمواد اللغة العربية والدراسات الإسلامية واللغة الإنجليزية والرياضيات والأحياء والكيمياء والفيزياء في دورة تدريب المدربين، التي تركز على نموذج مدارس أبوظبي في الحلقة الثالثة، حيث ينفذ التدريب خبراء المناهج الدراسية في مجلس أبوظبي للتعليم، ومن ثم سيقوم رؤساء الهيئات التدريسية بتدريب المعلمين في مدارسهم لضمان الوصول إلى أعلى مستوى من الفهم والتطبيق للتحديثات الأساسية لمناهج مجلس أبوظبي للتعليم الخاصة بالحلقة الثالثة. ووفقاً لنموذج مدارس أبوظبي ونموذج الحلقة الثالثة، قام خبراء مناهج مجلس أبوظبي للتعليم بتدريب 338 معلماً من معلمي مادتي التاريخ والجغرافيا السابقين، ليصبحوا معلمين لمادة الدراسات الاجتماعية المتكاملة في إطار المنهج الدراسي الجديد لمجلس أبوظبي للتعليم، كما قام خبراء من جامعة الإمارات العربية المتحدة تدريب 330 من مدرسي الجيولوجيا والجغرافيا السابقين ليدرسوا مادة علوم الأرض. وأوضحت أن مجالات التدريب تم تحديدها بناءً على استبيان، تم إشراك كل المعلمين فيه لمعرفة احتياجاتهم للتطوير المهني، لافتة إلى أن المجلس يحرص على بناء الكوادر البشرية المطلوبة، ووضع أسس بناء المهارات اللازمة لسوق العمل، كي يتمكن الطلبة من اكتسابها في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء، لذلك يُعدّ أسبوع التنمية المهنية للمعلمين فرصة للتفاعل مع بعضهم بعضاً حول ممارساتهم الشخصية، إذ يتوافر لهم الوقت المخصص للتعلّم والتخطيط لكيفية تنفيذ استراتيجيات جديدة خلال العام الدراسي، وتقييم الذات مقارنة مع نظرائهم، واكتساب البصيرة في تدريسهم، ومشاركة الممارسات الصفية للمعلمين الفاعلين، التي تصنع فارقاً في نتائج الارتقاء والتعلم وتبادل الخبرات في جلسات المجموعات الفرعية. وشارك 200 من رؤساء الهيئات التدريسية لرياض الأطفال ومدارس الحلقة الأولى، في جلسة تدريب قدمها خبراء المناهج الدراسية في المجلس، فيما تلقى معلمو مواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في الحلقة الثانية تدريباً من خبراءِ التطوير المهني، ضمن برنامج تمّكين، الذي يركز على تدريب الأجزاء الحيوية في الاستراتيجيات الخاصة بتعليم اللغة الإنجليزية للطلبة، مع مواءمة ذلك مع أهداف دعم التعلم ثنائي اللغة (أي باللغتين العربية والإنجليزية)، وفق نموذج مدارس أبوظبي، واستفاد من هذا التدريب 364 معلماً من مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية. كما شارك معلمو تكنولوجيا المعلومات، البالغ عددهم 316 معلماً في برنامج تدريبي ركز على تعزيز فهم المعلمين لمهارات وأساليب البرمجة، وذلك بهدف تعزيز قدرات المعلمين في تعليم مهارات البرمجة للطلبة، والذي من شأنه ترسيخ اهتمام الطلبة ببرمجة الحاسوب، وتحفيزهم على تعلم واكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين، فضلاً عن تدريب معلمي تكنولوجيا المعلومات، الذين يدرسون طلبة الحلقة الثالثة على تطبيق المنهج الدراسي الجديد القائم على المفاهيم الرقمية والتكنولوجيا والإبداع. وقد تم تخصيص أوقات لمعلمي اللغة العربية والدراسات الإسلامية والتربية الرياضية والدراسات الاجتماعية والموسيقى بالحلقة الثانية، ليلتقوا على شكل فرق في مدارسهم بقيادة رئيس كل قسم للاستفادة من التدريب على المنهج الدراسي الذي سيتم عقده في بداية سبتمبر المقبل.