×
محافظة المنطقة الشرقية

«يسَّر» يبحث التكامل مع مركز المعلومات الوطني

صورة الخبر

وصل مقاتلو الفصائل الإسلامية المعارضة إلى البوابة الرئيسية لمطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب في شمال غربي البلاد بعد معارك قتل فيها 35 من مقاتلي القوات النظامية والمعارضة، في وقت ألقت مروحيات النظام أكثر من 30 «برميلا متفجراً» على داريا جنوب غربي دمشق. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «لا تزال الاشتباكات متفاوتة العنف مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محيط مطار أبو الضهور العسكري المحاصر منذ أكثر من عامين، عقب هجوم عنيف نفذته الفصائل ليل (أول من) أمس على المطار بأعداد كبيرة، تتقدمها مجموعات «انغماسية» اقتحمت بوابة المطار الرئيسة بوساطة دراجات نارية، تمكنت خلاله من التقدم والسيطرة على البوابة الرئيسية للمطار، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق الاشتباكات». وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 16 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين، فيما ارتفع إلى 28 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الذين قتلوا خلال الهجومين المتتاليين أمس وقبل ثلاثة أيام، بينهم «القائد العسكري لقاطع الحدود في جبهة النصرة»، وفق «المرصد». كما سمع دوي انفجار عنيف صباح أمس في منطقة صوامع الحبوب في بلدة سراقب التي تعد مقراً لفصيل إسلامي تضاربت المعلومات ما إذا كان ناجماً من انفجار سيارة في المنطقة أو انفجار في مستودع ذخيرة. وقصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة مناطق في قرية بداما بريف جسر الشغور، بينما ألقى الطيران المروحي عدداً من «البراميل المتفجرة» على مناطق في بلدتي البارة وكنصفرة بجبل الزاوية، ومناطق أخرى في بلدة ترملا بجبل شحشبو. وفتحت قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، وفق «المرصد» الذي قال إن قوات النظام قصفت مناطق في مدينة الرستن، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط المدينة من الجهة الشمالية، بينما تعرضت مناطق في قرية كيسين بريف حمص لقصف من قبل قوات النظام. في الشمال، قال «المرصد» إن خمسة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات النظام بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة على مناطق في حي الراشدين غرب مدينة حلب، ترافقت مع اشتباكات في محيط منطقة مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين «بين لواء صقور الجبل وحركة نور الدين الزنكي ولواء الحرية الإسلامي من جهة، وقوات المغاوير من حزب الله اللبناني وقوات النظام واللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة أخرى، دون أنباء عن خسائر بشرية». كما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، عند أطراف حي سيف الدولة بمدينة حلب، فيما قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أول أمس مناطق في بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش « ما أدى لإصابة شخصين بجروح، وفق «المرصد» الذي قال إن «داعش» فجر بعد منتصف ليل أمس عربة مفخخة قرب منطقة كفرة بريف حلب الشمالي «حيث شهد ريف حلب الشمالي أول أمس اشتباكات عنيفة أمس بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، وتنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر، وذلك في أطراف مدينة مارع وقرى أخرى بمحيطها وبالقرب منها، أسفر عن استشهاد وفقدان ومقتل العشرات من عناصر ومقاتلي الطرفين». في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط قرية دورين بريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل أمس مناطق في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي». في الجنوب، قتل عامل في قسم صيانة الكهرباء إثر إصابته بإطلاق رصاص على مدخل بلدة بسيمة بمنطقة وادي بردى، بينما فتحت قوات النظام بعد منتصف ليل أول من أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية بسيمة بوادي بردى، ترافق مع سقوط قذيفتين أطلقتهما قوات النظام على مناطق في القرية، ما أدى لاندلاع نيران في إحدى المنازل. وفق «المرصد» الذي قال: «قصفت قوات النظام مناطق في أطراف وادي عين ترما من جهة حي جوبر شرق دمشق، في حين فتح مسلحون مجهولون النار على صهريج محمل بالوقود على طريق دمشق– حمص، ما أدى لاشتعال النيران به، فيما تعرضت بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة بيت جن لقصف من قبل قوات النظام. كما استشهد رجل من مدينة دوما متأثراً بجراح أصيب بها، جراء قصف قوات النظام وقصف الطيران الحربي على مناطق في المدينة بوقت سابق إضافة الى مقتل مقاتل من الفصائل الإسلامية إثر إصابته بشظايا قذيفة هاون أطلقتها قوات النظام على أطراف بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي». وتابع «المرصد» أنه «ارتفع إلى 30 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا جنوب غربي دمشق، بالتزامن مع استمرار سقوط الصواريخ التي تطلقها قوات النظام على أماكن في المدينة، كما نفذ الطيران الحربي 3 غارات على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، أيضاً قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة مديرا، وأنباء عن سقوط جرحى، في حين سقطت عدة قذائف على مناطق في مدينة معضمية الشام بالغوطة الغربية، ما أدى لسقوط جرحى، ومعلومات مؤكدة عن شهيدين على الأقل». في المقابل، سقطت قذائف على أماكن في منطقة أبو رمانة وساحة الأمويين ومنطقة الصالحية ومحيط حي التجارة في دمشق.