الرياض ـ مشاري العجيمي نعم لدي مفاجأة للهلال ولكن سأتحدث بها معكم بعد اللقاء حينما تكتمل، كانت هذه الجملة هي الأبرز خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر دانيال كارينيو، واللاعب عبدالرحيم جيزاوي في مقر المركز الإعلامي بالنادي مساء أمس، وكانت أجواء الحديث يشوبها التفاؤل من قبل المدرب واللاعب وحضرت الأريحية فيه. وفي بداية المؤتمر وضع كارينيو أمام الإعلام شيئاً من خبرته في الديربيات وبماذا تقاس حين أشار إلى أن حقيقة كرة القدم هي في اثنتين (اللاعبون والكرة التي يلعبون بها) وبأن مثل هذه الديربيات تحتاج إلى اللاعب المتمرد الذي يخرج عن التكتيك ليقدم شيئاً إيجابياً ورائعاً قد يسهم في فوز فريقه بالمباراة والظفر بنقاطها، حيث إن الديربيات لاتقدم عادة المستوى الفني الكبير ولكنها تلعب في جزئيات بسيطة جداً، إلا أنه استدرك حديثه بأنه من الطبيعي وجود جهاز فني مميز أمر مساعد، حيث إنه يقرأ الخصم قبل وأثناء المباراة ويعطي التكتيك المناسب ولكن في الأخير من يفوز هم اللاعبون وليس المدرب. وفي سرد لبرنامج فريقه خلال فترة التوقف التي مر بها في الدوري لم يبد كارينيو اهتماماً كبيراً بتأثير ذلك التوقف على فريقه بالرغم من كونه جهز الفريق دون تواجد الدوليين المشاركين مع المنتخب الوطني الأول (يحيى الشهري وعمر هوساوي ومحمد عيد وشايع شراحيلي ومحمد السهلاوي)، وعناصر الأولمبي (عبدالله الشمري وخالد الزيلعي وأيمن فتيني) وقائد منتخب البحرين محمد حسين واللاعبون المصابون (عبدالله العنزي وإلتون برينداو وإيفرتون سيلفا)، إلا أن البقية كانوا على مستوى التطلعات والآمال وخاضوا الاستعداد بشكل جدي، كاشفاً بأن فريقه أصبح جاهزاً بشكل كامل والجهاز الطبي أعطى للثلاثي المصاب تصريحاً طبياً للمشاركة في لقاء الغد، فقط ينقص فريقه المدافع محمد عيد للإصابة. مبيناً أن التشكيلة النهائية لم يكتبها بعد وبانتظار تدريب اليوم الأحد لأخذ القرار النهائي، مؤكداً أن اللاعبين الذين سيتواجدون في دكة البدلاء قادرون على صنع الفارق في أي لحظة من لحظات المباراة حين دخولهم سواء كان نور أو الشهري أو باستوس أو غيرهم. ولايقلق كارينيو تميز البرازيلي تياقو نيفيز في الهلال حيث إنه جهز فريقه بشكل جيد للمباراة ولايلتفت للأسماء التي يملكها الهلال، هو يعلم أن نيفيز يعيش أفضل أيامه، إلا أن النصر أيضاً لديه لاعبون يعيشون نفس الأجواء. نافياً أن تكون التدريبات التي يجريها الفريق وقت العصر هي مخصصة للهلال بل هي أمر اعتيادي في فترة الشتاء وهي رغبة مشتركة مابين الطاقم الفني الإداري واللاعبين، ولربما قريباً قد نتدرب فترة الصباح نظراً لبرودة الأجواء في الليل. من جهته، وصف عبدالرحيم جيزاوي بأن مباراة الديربي هي ثلاث نقاط لا أكثر وكغيرها من المباريات، فقط يأمل أن يقدم هو وزملاؤه مباراة ممتازة. كاشفاً بأن مشكلة اللمسة الأخيرة وضياع الأهداف هو توفيق من الله في النهاية والمدرب عمل على هذه النقطة خلال التدريبات الأخيرة. نافياً أن يشغل بالهم كلاعبين فقدان الصدارة في الجولة الماضية وأن الهلال يدخل وهو يعتلي سلم الترتيب واهتمامهم منصب على الفوز.