أكد ديفيد بتريوس، رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية السابق، ودينيس روس، مبعوث الإدارة الأمريكية الأسبق للسلام فى الشرق الأوسط ومساعد أوباما السابق، ضرورة تزويد إسرائيل بقنابل حديثة ومتطورة خارقة للتحصينات طراز ماسيف أوردنانس بينيتراتور. وقالا في مقال رأى أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على موقعها الإلكترونى، إن اتفاق إيران النووى من شأنه أن يكون أكثر فعالية إذا قامت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بتزويد إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات، قادرة على تدمير منشآت إيران النووية، وأضافا: “فى الوقت الذى يتساءل فيه البعض إذا كنا سنتحرك عسكريًّا فى حال اندفع الإيرانيون نحو صنع قنبلة نووية، فمما لا شك فيه بأن إسرائيل ستفعل ذلك”. وشدد المسؤولان على ضرورة التزام أمريكا بإرسال نسخة مطورة من القنبلة بدلًا من 4 آلاف و400 رطل من المعدات الحربية تعهد أوباما بتزويد إسرائيل بها، وذلك فى خطابه الذى أرسله إلى النائب الديمقراطى، جيرولد نادلر، والذى قرر بدروه دعم اتفاق إيران النووى رغم معارضة كبيرة من العديد فى دائرته، نيويورك. وأكدا ضرورة أن تكون واشنطن واضحة حيال استخدامها القوة ضد طهران فى حالة اختراقها جدار الحماية النووى، بعد 15 سنة من خطة العمل المشتركة الشاملة.