اشاد عضو شرف نادي الرياض ماجد الحكير باختيار ناصر المفيريج نائباً للرئيس وقال: "هذا الاختيار يؤكد التوجه لدعم الهيكل الاداري الرسمي بالعناصر الشابة التي تعين "مدرسة الوسطى" على رسم سياسته لمستقبل افضل كما يجب، والحمد لله ان الادارة الحالية برئاسة الامير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر تؤدي عملها بكل حماس، والدليل النتائج الايجابية التي يحققها فريق القدم والفرق الاخري في مختلف المسابقات، وهذا مؤشر يعكس التخطيط الجيد، وعدم استعجال النتائج". واضاف:"صحيح النتائج في اي عمل خصوصا عندما تكون ايجابية تسعد الجميع وتعطي دفعة معنوية كبيرة نحو التحرر من الضغوطات، ولكن العمل لفترة مستقبلية طويلة وفق أسس واضحة واستراتيجية مبنية على توفر الخبرة والامكانات الجيدة والعناصر الشابة الممزوجة بالخبرة كلاعبين واداريين وشرفيين وحتى اجهزة فنية، وما يميز ادارة الرياض انها بالتعاون والتفاهم مع الشرفيين تعمل بصمت بعيدا عن الاعلام والتصريحات التي ربما تضر بالعمل، وتبعد الجميع عن العمل وحسد النتائج على ارض الواقع، ومن خلال علاقتي بالنادي التي بدأت منذ اعوام طويلة والقرب منها خلال الفترة الحالية أجد ان الادارة تتميز بقراءتها لواقع النادي والعمل وفق الامكانات المتاحة، صحيح ان المادة هي عصب الحياة في كل شيء، وان نادينا ينقصه المال اسوة بالاندية الكبيرة التي تبرم العقود وتتميز بالرعاية، ولكن تكاتف الشرفيين المحبين للنادي والقريبين من الادارة والذين على اطلاع دائم بالاوضاع ذلل الكثير من الصعاب، ومنح الادارة الشابة دفعة معنوية ايجابية لتعمل بعيدا عن اي ضغوطات، نعم غايتنا العودة الى "دوري الكبار" المكان الطبيعي لنادي الرياض الذي سبق وان حمل لواء تمثيل الكرة السعودية في استحقاقات كروية عربية وآسيوية، ولكن هذا لايعني الضغط على الادارة واللاعبين، خصوصا ان دوري "ركاء" لايزال في بدايته، والمشوار طويل جدا، ويحتاج الى صبر وتأن وتعامل جيد مع لعبة الكراسي، ونظن ان الادارة تدرك هذا الشيء وهي حريصة كل الحرص على تقديم مايرضي عشاق هذا النادي العريق". واختتم الحكير تصريحه المقتضب بالقول: "نبارك للمفيريج توليه منصب نائب الرئيس ونثق انه سيكون عونا كبيرا بعد توفيق الله للادارة والنادي ككل فهو يتسلح بالطموح وروح الشباب وحب الرياض، والحماس نحو تقديم عمل يقود فريق كرة القدم والالعاب الاخرى الى المكانة التي تليق بها".