توقع مدير الشؤون الصحية بمنطقة الجوف حسين بن الراوي الرويلي، دخول خدمة الإسعاف الجوي في المنطقة قريبا، مبينا جاهزية بعض مستشفيات المنطقة لاستقباله، بعد أن طلب منهم تحديد بعض المواقع، وقال نسعى لوجود الإسعاف الجوي بأسرع وقت، مشيرا إلى تشكيل لجنة قبل أسبوعين لإعادة النظر لسيارات الإسعاف، وأن السائق للمركز في حال عدم توفر سائق هو فني التمريض. واستبعد الرويلي، خلال حضوره البارحة الأولى ملتقى إعلاميي الجوف، وجود أي حالة إصابة بكورونا، في مستشفيات المنطقة، مبينا أن استقطاب الأطباء مستمر، ويتم التواصل يوميا مع الوزارة لتحقيق ذلك، وقال: لدينا استقطاب من مصر، والمنطقة بحاجة لعقد مؤتمرات صحية والتقينا بالمدير التنفيذي للمدينة الطبية حول ذلك وسيتم عمل ملتقى بالشراكة معهم حول مركز القلب. وقال الرويلي: المنطقة مازالت بحاجة للمزيد من التخصصات، ونعلم أن البعض يتعرض لتكاليف مادية وأخطاء طبية كذلك خارج المملكة بسبب نقص بعض الخدمات والتخصصات بالمنطقة، وسبق أن تم طرح منافسات خاصة بالقسطرة القلبية وتطوير غرف العمليات بالمستشفى إضافة إلى مستشفيات أخرى مثل تجهيز مستشفى العيون وتأمين الأجهزة التي يحتاجها، وقد خطينا خطوة جيدة وتم طرح المنافسة واستقطاب الكفاءات من الخارج وخصصنا لجنتين لمصر والأردن كانتا لغرض استقطاب أخصائيين واستشاريين لمستشفيات المنطقة، واستقطبنا عددا من الاستشاريين والمختصين، ويتوقع الانتهاء من التجهيزات بالتزامن مع وصول المتعاقد معهم خلال نهاية العام الحالي أو مطلع العام القادم على الأقل في تخصصين أو أكثر. واعترف بأن المنطقة مازالت غير جاذبة للاستثمار بما يخص المستشفيات الخاصة رغم الحاجة، وربما تكون لبيئة المنطقة دور في ذلك رغم ما نقدمه من تسهيلات لهم، موضحاً أن استقطاب أطباء استشاريين وتسهيل سبل الإقامة الكريمة لهم الضمان الوحيد لبقائهم ومن الواجب علينا أن نقدم لهم ما يحتاجونه من بيئة وإسكان وغيره من تسهيلات. وبين الرويلي أننا نستشعر معاناة المرضى المحولين لخارج المنطقة ولا نريد أي معاناة للمريض بوجود مشاكل قد تكون تنظيمية ولا ننكر أن المنطقة تحتاج إلى تكثيف الرحلات الجوية، وشددنا على مكتب خدمات الحجوزات على خدمة المرضى بشكل ممتاز، ونحن نواجه نفس المشكلة وسنعمل على إيجاد الحلول المناسبة لراحة المرضى وللمريض الحق الاختيار بالجهة المصدرة للتذاكر. وأشار إلى أن مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي واسع المفهوم ونتمنى أن يكون نطاقه العملي تخصصي إلا أنه لا يوجد حالياً خدمات بمعنى مفهوم التخصصية، ونسعى إلى تحقيق ذلك وتوفير كافة التخصصات فيه. وأوضح مدير صحة الجوف أن هناك مبنى الغسيل الكلى في مستشفى الملك عبدالعزيز وقد جُهز إنشائياً ومنافسته في مراحلها الأخيرة. وقال إن مركز صحي قارا من المراكز المناوبة ويعتبر خدمة إسعافية فقط خارج أوقات الدوام ويوجد نقص في الأيدي العاملة وتم تنظيم فترتين تعاونا منهم لخدمة المشمولين بالمركز. ولفت إلى أن مستشفى ميقوع سيتم افتتاحه عند اكتمال الكوادر الطبية المطلوبة، حيث لم يتم الاستقطاب إلى الآن، بسبب قلة الخدمات وتوفير البيئة المناسبة لتلك الكوادر ونعمل على توفيرها بشكل يومي. واعترف بالقصور الجزئي في ملف النظافة، مبينا أن هناك بعض الملاحظات على النظافة في مركز الكلى، بحكم كثرة المراجعين، إلا أنه لا توجد حشرات بالشكل الملحوظ، وهناك ملاحظات على المؤسسة المقاولة، ويتم متابعتها أولا بأول لتلافي الملاحظات. كما اعترف بالتقصير في الصحة الوقائية إلا أن بعض الجهود موجودة خاصة بما يتعلق بالصحة العامة وهناك 50 برنامجا بالمراكز الصحية، مشيرا إلى رفضه الممارسات السلبية ضد المستفيد من الخدمات الصحية، سواء كان ذلك من أطباء أو ممرضين أو موظفين إداريين. وأضاف أن لجنة أصدقاء المرضى أصبحت تقوم فيها إدارات أخرى مثل الطب المنزلي، وخصص لها ميزانيات جيدة جداً وضعف دور لجنة أصدقاء المرضى في بعض المناطق لهذه الأسباب، وستشهد الأيام القادمة تجديد اللجنة والاستفادة من أفكار وكوادر جديدة بدماء جديدة.