يطرح خبراء ومختصون من مختلف دول العالم في مجال الطب البديل والتكميلي، خبراتهم الطبية في جلسات المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي الذي تنطلق فعالياته اليوم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، بعنوان «نحو طب تكميلي مبني على البراهين»، ويستمر ثلاثة أيام. ويعد المؤتمر مدخلا مهما في جهود تطوير قطاع الطب التكميلي بالمملكة من خلال الاطلاع على التجارب الرائدة في دول مثل: ماليزيا، وألمانيا، والسويد، والتعرف على أبرز ملامح هذا القطاع وعلومه في تلك الدول التي قطعت خطوات كبيرة في تطوير مجال الطب التكميلي على مختلف الأصعدة سواء في جوانب التنظيم أو الممارسة. ويهدف المؤتمر إلى زيادة المعرفة بمفهوم الطب التكميلي المبني على البراهين وتعزيز الاتجاه الإيجابي نحوه مع إظهار جوانب السلامة والفاعلية المبنية على البراهين لبعض ممارسات الطب التكميلي وتطبيق مفاهيم الطب التكميلي المبني على البراهين في مجال التدريب والبحوث والقوانين المنظمة للممارسات والممارسين والمنتجات. ويتضمن برنامج المؤتمر المعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 24 ساعة تعليم طبي مستمر، جلسات علمية تناقش الوضع العالمي للطب التقليدي والتكميلي، ونماذج الرعاية التكاملية القائمة على البراهين والرعاية الصحية المتمحورة حول المريض، والممارسات الصحية في العالم الإسلامي والطب النبوي، بمشاركة خبرات عالمية من أوروبا وماليزيا، علاوة على بحث أنظمة الطب التقليدي والتكميلي، والطب التقليدي والتكميلي القائم على الأدلة والبراهين والعلاج بالحجامة. ويأتي هذا المؤتمر الذي ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بالمملكة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنظمة الصحة العالمية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، تجسيدا للدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لقطاع الطب التكميلي في المملكة، إضافة إلى رعاية معالي وزير الصحة به للارتقاء بمهنيته.