×
محافظة مكة المكرمة

جامعة الملك عبدالعزيز توزع المياه والعصائر على الطلاب لإرتفاع درجات الحرارة

صورة الخبر

بين مئة لعبة وركن للترفيه داخل عالم مدهش، تبرز الألعاب المائية ضمن مساحة واسعة لتضيف للمكان رونقاً خاصاً، وهوية مختلفة لفعاليات صيفية ترطب من حرارة الجو في الخارج، لتمنح الأطفال الشعور المختلف داخل مكان يمزج بين المرح والتثقيف. هذه المساحة المائية التي تمتاز بطبيعتها وتكوينها الساحرين، تلتقط هواء الصيف الحار لتحوله إلى واحة رطبة لها خصوصيتها الترفيهية التي تجعل من زوارها، ومرتادي ألعابها المتنوعة، يعيشون طقساً منفرداً عن الألعاب الأخرى في الموقع. ويستقطب موقع الألعاب المائية الأطفال لخوض تجربة التجديف وقيادة قوارب صغيرة تتناسب مع الفئات العمرية التي صممت لها هذه الحديقة في كل ركن من أركانها المختلفة عن بعضها بعضا، لتكون مدرسة للصغار في تعلم كيفية التعامل مع حركة الماء واتجاهاتها أثناء التجديف. تمكن الألعاب المائية الصغار من الاستعداد لمغامرة مائية مملوءة بالتشويق والإثارة، إذ يختبرون داخل هذه المساحة الجميلة مهاراتهم في المناورة داخل مركب صغير يتسع لشخص على سطح المياه، والتملص من المتسابقين الآخرين، وهي تعد واحدة من الألعاب المثالية للأطفال، ضمن الفئة العمرية 6 - 9 سنوات مع الكثير من المرح في الماء. وتعد لعبة قوارب التجديف من الأنشطة المحببة ليظهروا مواهبهم في الإبحار وحدهم، وتتوافر هذه القوارب فيما يشبه البحيرة الصناعية بمساحة واسعة للأطفال للتنقل ضمنها في قواربهم واستكشاف مغامرات الإبحار مع أصدقاء جدد. وتأتي لعبة الكرات المائية، كمهارة مميزة ضمن الأنشطة المبتكرة في منطقة الألعاب المائية هذا العام، حيث يستطيع خلالها الصغار اللعب داخل كرات شفافة في الماء من دون أن يبتلّوا، إذ تسمح لهم بالمشي على سطح الماء، واختبار تجربة مميزة خلال فصل الصيف. وهي مناسبة للأطفال الذين يحبون خوض مغامرات التحدي على سطح متحرك، مثل السطح المائي الآمن.