حقق الهلال فوزا عريضا على ضيفه فريق لخويا القطري ( 4/1 ) في ذهاب ربع النهائي من بطولة أبطال آسيا التي احتضنها استاد الملك فهد الدولي بالرياض وسط غياب جماهيره بسبب عقوبة الاتحاد الآسيوي. جاءت الأهداف الهلالية بتوقيع ألميدا (11) وخالد كعبي (33) وادواردو (36) (85) فيما سجل للضيف يوسف المساكني (17) في مباراة فرض فيها الهلال أسلوبه وأبدع نجومه بالتلاعب بدفاع لخويا القطري، وأضاعوا العديد من الفرص وكانوا في الموعد قبل مواجهة الرد في الدوحة يوم 15سبتمبر المقبل. جاءت البداية هادئة بسبب الغياب الجماهيري، لكن الهلال لم يمهل ضيفه لخويا القطري ليستغل هذا الغياب وهاجم من البداية بأفضلية الهيمنة على خط الوسط وتبادل الكرات الأمامية نحو مرمى لخويا كاد معها ادواردو البرازيلي أن يفتتح التسجيل (4 ) لولا تدخل المدافع في الوقت المناسب. عاد بعدها سالم الدوري في مواجهة الحارس، لكن الكرة طالت عليه، قبل أن يستغل ألميدا البرازيلي خطأ فادحا من الحارس كلود أمين الذي تأخر في تشتيت الكرة (11) ليضع قدمه في الكرة لتصطدم به وتعانق الشباك هدفا هلاليا أول. لكن لخويا القطري يستثمر خطأ آخر من الفرج في وسط الملعب ويخطف نام تاي هي الكرة وينطلق نحو المرمى قبل أن يضع لمسته الأخيرة الجميلة ليوسف المساكني الذي أسكن الكرة في شباك شراحيلي بلمسة أجمل (17) هدف تعادل منح لخويا الأفضلية لدقائق قبل أن يعود الهلال ويشاطره السيطرة والضغط من الأطراف ولعب الكرات الجانبية الخطرة. التحركات الهلالية هي الأفضل نحو المرمى، ومن خطأ فادح آخر من جحفلي كاد لخويا يضيف هدفا ثانيا، لكن لويس مارتن وضع الكرة في الشبك الجانبي ليرد الهلال سريعا بهجمة منظمة وحرفنة نجوم الهلال وصلت لسالم الدوسري جهزها لخالد كعبي بدوره غمزها في المرمى هدفا ثانيا (33)، ليعود ادواردو ويضيف الهدف الثالث. وبنفس الحرفنة يمر الشهراني من الجهة اليسرى ويلعب عرضية أمام المرمى تابعها إدواردو في المرمى (36) استمر معها الضغط الهلالي المميز بتناقل الكرة من الوسط والأطراف بتحركات مدروسة وجمل تكتيكية مميزة خصوصا في خط المقدمة بالضغط على مدافعي لخويا أنهى به الهلال الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف. الشوط الثاني من المباراة بدأ بصورة شبيهة بسابقة أفضلية هلالية على مستوى السيطرة الميدانية ومحاولات للضيف بالهجمات المرتدة. وحول خالد كعبي كرة عرضية صعبة (51) حولها الحارس لركلة ركنية بصعوبة، ومع الدقيقة (61) حول البريك عرضية رائعة بدا لها ألميدا بخلفية عادت لسالم سدد بقدمه اليسرى فأبعدها كلود ركلة ركنية لتستمر الأطراف الهلالية بالتحركات المثمرة وسط نهاية لم تستثمر. وأجرى المدربان تبديلاتهما بدخول محمد رزاق وإسماعيل محمد بدلا من مونتاري ولويس مارتن من لخويا، فيما دخل من الهلال نواف العابد بدل خالد كعبي، وكاد العابد أن يضيف الهدف الرابع، لكن المدافع أبعد الكرة من على خط المرمى لركلة ركنية (71) ليستمر الهلال في الأفضلية المطلقة وسط مطالبات هلالية بركلة جزاء. وألغى مساعد الحكم هدفا رابعا لديقاو بحجة التسلل (76) رغم صحته، خرج بعدها سالم الدوسري مصابا ودخل فيصل درويش الذي صنع الهدف الرابع بعرضية رائعة (85) حولها ادواردو برأسه في المرمى قبل خروجه ودخول محمد الشلهوب، لينهي الهلال المباراة لصالحه بأربعة أهداف لهدف واحد. الكعبي يحتفل بهدفه الثاني ادواردو سجل هدفين من الرباعية