×
محافظة المنطقة الشرقية

الهلال يقترب من حسم اللقب بثنائية في التعاون

صورة الخبر

أكد الناقد والأستاذ الجامعي العراقي عبدالله إبراهيم المتخصص في الدراسات السردية والثقافية أن الجهود التي امتدت لربع قرن من الزمن، والتي بذلها في مجال الدراسات السردية قادته أخيرا لجائزة الملك فيصل بدورتها 2014م في حقل اللغة العربية وآدابها. وقال، متحدثا عن الجائزة ومكانتها بين الجوائز العربية والدولية: «جائزة الملك فيصل من الجوائز المرموقة التي تمنح اعترافا بجهود الباحثين والعلماء، وقد أصبح لها تاريخ مهم بين الجوائز العربية والعالمية؛ لأنها حافظت على المعايير الدقيقة في التقويم والتحكيم، وقد جاء فوزي بها في حقل الأدب اعترافا بجهود امتدت لنحو ربع قرن في مجال الدراسات السردية، وبخاصة في مجال الرواية، ومن الناحية الثقافية أعتبر فوزي بهذه الجائزة المرموقة تقديرا للدارسين في ميدان النقد العربي الحديث»، وأضاف إبراهيم: «ولمناسبة الفوز، فإنني أتقدم بالشكر والتقدير للأمانة العامة للجائزة على جهودها في الحفاظ على مقام هذه الجائزة، وأتمنى أن تكون هذه الجائزة عامل تحفيز للباحثين والعلماء العرب في الانصراف الكامل للبحث في المجال الإنساني والعلمي». وعن دور الجائزة في خدمة لغة الضاد، قال إبراهيم: «من الضروري الوقوف على دور جائزة الملك فيصل في إثراء البحث الأدبي واللغوي، فأن تخص الجائزة اللغة العربية والأدب العربي برعايتها الكاملة فهذا أمر محمود يستحق التقدير، فاللغة هي الإطار الناظم للهوية القومية، وهي مادة الأدب، واهتمام الجائزة بذلك يحفز الباحثين العرب وسواهم لتعميق مباحث اللغة العربية، كما يشجع المختصين بالدراسات الأدبية، والمعجمية لتكريس جهودهم في إثراء الأدب القومي».