نظمت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينة المنورة أسرتي مؤخراً برنامج لقاء الأسرة السعيدة، الذي يهدف إلى استقطاب المستفيدين من برامج الجمعية، لعرض تجاربهم، ومدى تأثير تلك البرامج في حياتهم، وزيادة الوعي بأهميتها. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي أن الجمعية تضع في مقدمة اهتماماتها استقرار الأسرة وسعادتها بوصفه جزءاً من استقرار المجتمع بأكمله، مبيناً أن الجمعية قدمت عدة مشروعات جديدة نوعية خلال العام الحالي، استفاد منها 18759 شاباً وفتاة، من خلال برامج تأهيل المقبلين على الزواج ونحو أسرة مستقرة وبناء أسرة ونبضات أسرية. ولفت إلى أن الجمعية تواصل تقديم الخدمات لزيادة الوعي الأسري عبر تكثيف الدورات الموجهة للشباب والفتيات، والتنسيق مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتضافر الجهود من أجل الوصول لحياة أسرية مستقرة، مضيفاً إن الجمعية تضم فريقاً متميزاً من الخبراء والمختصين ذوي الكفاءات العلمية والمهنية، لتقديم الجهود التي تدعم تعميق مفهوم الحياة الأسرية المتميزة والمستقرة، وإكساب المجتمع مفاهيم ومهارات تتماشى مع قيمنا الإسلامية.