أوضح رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد البحريني لكرة السلة علي الخاجة أن إعداد المنتخب الأول للمشاركة في بطولة الألعاب الخليجية المقررة في المملكة العربية السعودية في 21 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل يتوقف على وصول مدرب المنتخب الأميركي سام فينسنت إلى البحرين. وقال: «تم الاتفاق مع مدرب المنامة سام فينسنت لقيادة المنتخب لإلمامه التام باللاعبين البحرينيين وبالدوري البحريني ما سيساعده على اختيار أفضل العناصر للمنتخب». وأضاف «نحن من جانبنا ننتظر أولاً وصول المدرب سام فينسنت المقرر في نهاية شهر أغسطس/ آب الجاري والذي سيضع برنامج إعداد المنتخب إذ أعلمنا سابقاً أنه بحاجة إلى 45 يوماً للإعداد». وبيّن الخاجة أن الاتحاد البحريني لكرة السلة قد طلب تعديل موعد انطلاق بطولة كرة السلة من خلال تأجيلها أسبوعاً أو تقديمها أسبوعاً واحداً حتى يتمكن المنتخب من الاستعداد الأمثل للمشاركة فيها». ويشارك منتخب السلة في هذه البطولة إلى جانب منتخبات وطنية عدة مشتركة في الألعاب الجماعية. وقال: «تم اعتماد الجهاز الإداري للمنتخب المكون من نوح نجف مديراً للمنتخب وحسين إسماعيل مشرفاً في حين أن منصب مساعد المدرب سيكون بعهدة المدرب سام فينسنت الذي ستعرض عليه عدد من الأسماء الوطنية من أجل الاختيار بينها». وأضاف «عندما يصل المدرب إلى البلاد سنجتمع به لوضع برنامج الإعداد والذي سيكون على الأرجح إعداداً داخلياً في ظل عدم توافر موازنة للمعسكرات في بطولة الألعاب الخليجية من قبل اللجنة الأولمبية». وتابع «نحن من جانبنا قدمنا تصوراً متكاملاً لإعداد المنتخب يتضمن معسكراً خارجياً ومحترفاً لتدعيم المنتخب ورفعنا للجنة الأولمبية غير أنه في ظل حالة التقشف الحالية فإنه من الصعب تنظيم المعسكر». وواصل «بالنسبة للاعب المحترف فإن هناك عدة أسماء موجودة غير أن التعاقد مع أحدها يتوقف هو الآخر على الموازنة المرصودة». وأشار الخاجة إلى أن المدرب سام فنسنت اختار تقريباً الأسماء التي سيضمها للمنتخب قبل مغادرته البلاد وهو ما سيساعد في سرعة الإعداد وسرعة الرسو على التشكيلة النهائية لمعرفة المدرب المسبقة بإمكانات اللاعبين. منتخب الناشئين من جهة أخرى، تطرق الخاجة أيضاً إلى مشاركة منتخب الناشئين المقررة في نهاية شهر أكتوبر المقبل في البطولة الآسيوية في إندونيسيا لمواليد 1999، مبيناً أن الإعداد الفعلي لهذه المشاركة قد بدأ بقيادة المدرب الأميركي أرون ميتشيل إذ تم تقليص العدد من 27 إلى 22 لاعباً. وقال: «سنقتصر على الإعداد المحلي ولعب مباريات ودية محلية ومن ثم سنغادر إلى إندونيسيا للمشاركة». وأضاف «لن يكون هناك معسكر خارجي بل سنكثف الإعداد محلياً». وعن مشاركة منتخب الشباب في البطولة الخليجية للمنتخبات وحلوله في المركز الرابع بين الخاجة أن المشاركة لم تحقق النتائج المرجوة في ظل افتقاد المنتخب لعنصر الطول وعدم ظهور اللاعبين بالمستويات الفنية التي ظهروا عليها في المعسكر التدريبي وخصوصاً في ظل الخبرات القليلة للكثير من اللاعبين على صعيد المشاركات الدولية.