×
محافظة المنطقة الشرقية

فهد حمد: همشني الشباب وفتحت لي الأبواب في التعاون والأهلي

صورة الخبر

بدأ الموسم الدراسي مطلع هذا الأسبوع وكالعادة بدأت معه الدعوات بالتوفيق والسداد للأبناء والبنات أن يكون هذا الموسم موسم خير وفلاح وتفوق ونجاح ، ومع كل بداية تكون هناك همة وعزيمة ونشاط وحيوية خصوصاً بعد الإجازة الطويلة ولكن مع مرور الوقت نجد بأن هذا الحماس يقل ويتسرب الفتور للطلاب وتبدأ مرحلة تضييع الوقت حتى إذا ماجاء موسم الامتحانات ندم كثير من الطلاب والطالبات على الوقت الذي أضاعوه وحاولوا تعويض ذلك التقصير بالسهر ومراجعة الملخصات وغيرها من أجوبة لامتحانات سابقة . هكذا هي طبيعة البعض يبدأ بأخذ الأمور بقوة ثم يغفل ويحيط به الكسل فإذا ماشعر بأن وقت الامتحانات قد حان عاد ليتدارك ، والدراسة والتعلم من أكبر الأمور التي تأخذ الكثير من الوقت وتحتاج إلى بداية صحيحة كما تحتاج إلى عناية ورعاية واستمرارية في التحصيل لتكون النهاية في آخر الموسم سعيدة بإذن الله، وهذا الدورلايكون محصوراً فقط على جهد الطالب بل يجب أن تتعاون المدرسة والمنزل لتحقيق هذه البداية الصحيحة والعمل على متابعتها لتكون النهاية سعيدة . نحن في أول أسبوع للدراسة وقد يكون هناك بعض التعثر في بعض المدارس سواء بالنسبة لتسليم الكتب الدراسية للطلاب أو توفير المقاعد أو تهيئة الفصول أو حتى توفير المعلمين إلا أننا يجب أن لانجعل من كل ذلك سبباً يؤثر على البداية الصحيحة من قبل الطلاب فما سبق من تعثر في بعض المدارس عادة مايتم تداركه في الأسبوع الأول من الموسم الدراسي . إن البداية الصحيحة للطلاب والطالبات مطلع الفصل الدراسي والمراجعة اليومية للدروس وحل الواجبات أولاً بأول إضافة إلى حل التمارين المختلفة يساهم في توفير الكثير من العناء والمشقة على الطالب في نهاية الفصل الدراسي كما أن على المعلمين دوراً هاماً لإنجاح هذه البداية وذلك من خلال التشجيع وبث روح التفاؤل بين الطلاب ودعمهم ومساندتهم وتذليل العقبات التي تقف أمامهم وعلى الأسرة دور هام في جعل هذه البداية ناجحة من خلال المتابعة مع الطالب والمدرسة للتأكد من مستوى الطالب خلال الفصل الدراسي . البداية الصحيحة والجادة من الطلاب خطوة هامة للغاية تحتاج إلى تضافر الجهود وإلى صبر ومتابعة فمن كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة . Ibrahim.badawood@gmail.com