كان الطموح الأهلاوي كبيراً جدا قبل بداية الدوري وانطلاق الجولة الأولى في دوري جميل أمام التعاون ومشاهدة الفريق بحالة فنية ونفسية ضعيفة جداً لا تدعو إلى التفاؤل وخاصة العامل الفني من المدرب السويسري جروس الذي أصبح يخترع خانات جديدة للاعبين وخاصة القادمين من أندية الظل (إسلام سراج ), الذي لا يستطيع اللعب سوى رأس حربة. يعني ياهو ياعمر السومة أم الاختراعات التي يفعلها السويسري في التشكيلة وإبعاد اللاعبين الأساسيين العام الماضي, مثل المقهوي والمؤشر وأدخل لاعبين لم ينسجموا مع المجموعة في الكثير من المخاطرة غير المحسوبة من المدرب وللأمانة دخول أربعة عناصر جديدة في التشكيلة من أول المباراة (إسلام وبهوي وفهد حمد وحتى ايوانيس). كان من أهم أسباب ضياع الانسجام بين اللاعبين وخروج الفريق بشكل مخجل أمام الجماهير والرأي العام رغم أن العناصر الموجودة في الأهلي هي الأفضل بين جميع اللاعبين في الأندية المحلية. اليوم نسمع رئيس النادي الزويهري ومشرف الفريق مروان دفتر دار بعد مباراة التعاون يقولان نسعى لتصحيح المسار بعد الجولة الأولى وسوف تكون الانطلاقة أمام الخليج في الدمام في الجولة الثانية والجميع ينتظر ماذا سوف يقدم الفريق في الجولة الثانية, وهل كانت مباراة التعاون كبوة جواد أصيل؟ وسوف يكون التصحيح بسرعة, كما وعد رئيس النادي والمشرف العام على الفريق, أنا أتمنى من الجماهير الأهلاوية الوقوف مع الفريق خلال المرحلة المقبلة وبإذن الله يحقق الفريق طموحكم, فالدوري مازال في الملعب ويستطيع أي فريق الحصول عليه. يجب على الأهلاويين فهم اللعبة, فكثير من الإعلاميين المساندين للأندية الأخرى, يحاولون إيجاد أزمة بين الأهلاويين وزرع عدم الثقة بين الجهاز الفني وبعض اللاعبين والصورة واضحة بعد تعادل التعاون في الجولة الأولى, نعم نحن انتقدنا المدرب في مباراة التعاون لوجود بعض الأخطاء في التشكيلة ولكن لا ننسى ما قدمه الرجل العام الماضي من مجهود مع الفريق ويستطيع ببعض التعديل في التشكيلة العودة للانتصارات من بوابة الخليج وهذا هو المطلوب (التصحيح).