أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم أن عدد حالات الإصابة بفيروس (كورونا) المسجلة حاليا على مستوى المملكة بلغ 65 حالة لا تزال تتلقى العلاج في المستشفيات. وقال وكيل وزارة الصحة للصحة العامة في السعودية الدكتور عبدالعزيز بن سعيد في مؤتمر صحافي انه تم تسجيل سبع اصابات جديدة في منطقة الرياض بفيروس كورونا المسب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفس جميعها مستقرة منها حالتان في العزل المنزلي اضافة إلى وفاة حالة واحدة. وقال بن سعيد ان "المعدل التراكمي الكلي للحالات المصابة بالمرض المسجلة في المملكة منذ بداية عام 2012 وحتى الآن بلغ 141ر1 حالة". وتطرق إلى تفشي الفيروس أخيرا في مستشفى الملك فهد بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض، مشيرا إلى عدد حالات الاصابة التي ترقد بالمستشفى بلغ 53 حالة. بيد انه أكد أن مستشفى الملك فهد تجاوز الخطر وبدأ في تسجيل عددا تنازليا للمصابين بفيروس (كورونا). وأوضح بن سعيد أن من بين تلك الحالات أربعة ممارسين صحيين و32 آخرون يتلقون العلاج حاليا بالمستشفيات وثلاث حالات في العزل المنزلي وحالة واحدة تم علاجها وغادرت المستشفى اضافة الى 17 حالة وفاة. وأضاف أن عدد حالات الاصابات التي تم رصدها تمثل رقما تراكميا منذ بداية ظهور الفيروس في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني حيث أن "فترة احتضان المرض قد لا تظهر إلا بعد أسبوعين لدى البعض". واوضح انه تم تفعيل فريق من الصحة العامة لحصر الحالات المخالطة للمصابين بالفيروس والمشتبه بهم في كافة انحاء المملكة من خلال عمل تحليل لأكثر من 5700 عينة لجميع الحالات. وحول استعدادات وزارة الصحة السعودية لموسم الحج لمنع تفشي هذا الفيروس بين الحجاج أوضح وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري ان "الوزارة اتخذت اجراءات حازمة في تطبيق الاجراءات الوقائية نظرا لقرب موسم الحج وتزامنا مع تسجيل حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا". وأكد عسيري أنه تم تجهيز المنشآت الصحية داخل المشاعر المقدسة للاستجابة لأي حال التهاب رئوي يتم تسجيلها بأنها حالة اشتباه بكورونا. كما أشار الى وجود آلية للتعامل مع الحالات المشتبه تتضمن تجهيز غرف عزل في جميع المستشفيات وقال "اذا تأكد وجود حالة إصابة بالفيروس سيتم نقلها الى خارج المشاعر على الفور الى المحجر الصحي المجهز لهذه الحالات بمدينة جدة".