أفاد التلفزيون السوري اليوم أن وزير شؤون المصالحة الوطنية علي حيدر نجا من "محاولة اغتيال"، في حين أكد مقتل سائقه، ونقل التلفزيون السوري عن رئاسة الوزراء في شريط إخباري عاجل "نجاة علي حيدر وزير شؤون المصالحة الوطنية من محاولة اغتيال على طريق مصياف القدموس ومقتل سائقه". وكان تلفزيون الإخبارية أفاد عن أن حيدر "لم يكن بسيارته عندما تعرضت لإطلاق النار" وكان حيدر الذي يرأس الحزب السوري القومي الاجتماعي قد تعرض الشهر الماضي لمحاولة اغتيال فاشلة، حين تعرضت سيارته إلى إطلاق نار على طريق حمص دمشق الدولي أثناء عودته إلى دمشق، وكان الإعلام الرسمي أفاد في مايو 2012 عن اغتيال نجل الوزير علي حيدر، إسماعيل، على طريق حمص - مصياف قبيل تعيينه، متهماً "عصابات إرهابية مسلحة" بمقتله. ويستخدم النظام السوري والإعلام الرسمي عبارة "إرهابيين" للإشارة غالى مقاتلي المعارضة، وعين حيدر (51 عاما)، المختص بطب العيون وجراحتها، وزيراً لوزارة شؤون المصالحة الوطنية المحدثة بموجب مرسوم أصدره الرئيس السوري بشار الأسد في يونيو 2012 ، ممثلاً عن المعارضة المقبولة من النظام.