*حمل المبعوث الأممي للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد معه 8 شروط خلال لقائه بوفد الحوثيين والوفد الممثل لعلي عبد الله صالح وفق ما ذكرته وكالة الاناضول تتمثل في: 1 - التزام الحوثيين، وعلي عبد الله صالح، بالتنفيذ الكامل والفوري لقرار مجلس الأمن 2216 دون قيد أو شرط. 2 - الإعلان عن الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار لمدة (15) يومًا (قابلة للتمديد) بالتزامن مع سحب الميليشيات التابعة للحوثيين، وعلي عبد الله صالح، من مؤسسات الدولة المدنية، والعسكرية، والمرافق العامة والخاصة، ومن جميع المدن والمحافظات، بما في ذلك العاصمة صنعاء وصعدة، وفي حال خرق الهدنة من قبل ميليشيات الحوثيين، وعلي عبد الله صالح فسيتم التصدي لتلك الخروقات. 3 - تقوم خلال فترة وقف إطلاق النار الميليشيات التابعة للحوثيين وعلي عبد الله صالح بالانسحاب من مؤسسات الدولة ومن المرافق العامة والخاصة ومن جميع المدن والمحافظات بما في ذلك العاصمة صنعاء وصعدة وتسليم كل المؤسسات والوحدات المدنية والعسكرية والأمنية للحكومة، ومعها كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ والقطع الجوية والبحرية ومخازن السلاح والذخيرة والمعسكرات للحكومة وخرائط حقول الألغام التي تم زرعها. 4 - يتم تشكيل فريق مراقبين عسكريين من قبل الأمم المتحدة، لمتابعة تنفيذ تلك النقاط، ويرفع الأمين العام تقريرًا إلى مجلس الأمن قبل يومين من انتهاء مدة وقف إطلاق النار عن مدى الالتزام بالاتفاق. 5 - تمارس الحكومة صلاحياتها في كافة مؤسسات وأجهزة الدولة المدنية والعسكرية، وتقوم بالإشراف الكامل على أعمالها، وتتولى المسؤولية الكاملة في حفظ الأمن والاستقرار، ويلتزم جميع الأطراف بتسهيل مهامها وأعمالها، وعدم التدخل في نطاق سلطة الحكومة. 6 - تتولى الحكومة ترتيب وضع أفراد القوات المسلحة والأمن وفقًا للقانون وبما يضمن أمن واستقرار اليمن. 7 - إعلان الحوثيين وعلي عبد الله صالح حل الميليشيات التابعة لهما. 8 - يتم تفعيل العقوبات الواردة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما تتضمن صيغة الاتفاق أيضًا بعض المطالب الأخرى ومنها قيام جماعة الحوثي بتسريح جميع الأطفال المجندين دون سن (18) عامًا، والتقيد بمبادئ حماية المدنيين، وبمواثيق الحصانة الدبلوماسية، ووضع نهاية للممارسات التي تتعارض مع اتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961)، والقنصلية (1963)، والإفراج الفوري عن محمود الصبيحي، وزير الدفاع، وعبد الرزاق الأشول، وزير التعليم الفني، وعن جميع المختطفين والمحتجزين، وتسليمهم للحكومة بحضور الصليب الأحمر الدولي.