شيعت جموع غفيرة الشهيد جندي أول حمد علي حسن العركي الكعبي أحد منسوبي حرس الحدود بمركز المعزاب الحدودي والذي لقي ربه مدافعا عن حدود وطنه لحظة وجوده في إحدى النقاط الحدودية حيث طالته رصاصة الغدر، وقد أدى المشيعون صلاة الميت على الشهيد في جامع حي الجرادية غرب محافظة صامطة ودفن في مقبرة الحي. وتقدم المشيعين منسوبو حرس الحدود بمنطقة جازان تقدمهم مدير قطاع حرس الحدود بالطوال العقيد صالح عبيد العمري، الذي نقل لأسرة الشهيد تعازي المسؤولين في وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نائب الملك، معربين عن اعتزاز القيادة بالشهداء الذين يضحون لحماية حدود الوطن من أيادي الغدر والتسلل، حيث يقفون بالمرصاد صفا واحدا لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن. وأكد أشقاء الشهيد أن استشهاد حمد وسام شرف لكل عائلته لما قدمه من تضحيات وسند لزملائه حتى لقي ربه شهيدا في ثغر من ثغور الوطن، حيث ذكر شقيقه محمد العركي أن استشهاده زادهم فخرا بهذا الوطن الذي سنبذل لأجله كل غال وسنقف صفا واحدا في وجه كل عدو لردعه والقضاء عليه.