يعاني الشاب أيمن (مصري ـ27 عاماً) جرحاً في الرأس ونزيفاً داخلياً وكدمات دموية على الجانب الأيسر، نتيجة تعرضه لحادث مروري، دخل على أثره في غيبوبة منذ سبعة أشهر في مستشفى راشد، ويحتاج إلى علاج في مستشفى متخصص في المانيا، وتبلغ كلفة العلاج مليوناً و300 ألف درهم. ويروي والده قصة معاناة ابنه، ويقول إنه قبل سبعة أشهر ذهب أيمن إلى مدينة أبوظبي لحضور عزاء قريب صديقه، وأثناء رجوعه إلى دبي وعند منطقة جبل علي تسبب في حادث مروري أدى إلى تدهور مركبته، ما سبب له كسوراً في الرأس وإصابات بليغة وحرجة أدت إلى نقله مباشرة إلى مستشفى راشد، حيث أدخل فوراً إلى قسم الطوارئ، وحينها تم إبلاغنا هاتفياً بأن ابننا تعرض لحادث وتم نقله للمستشفى، وتالياً هرعنا للمستشفى ونحن في حالة ذهول، وفي حالة نفسية صعبة، وكان ابني في وحدة العناية المركزة وننتظر خبراً من الأطباء عن حالته المرضية لأنه كان في حالة حرجة، وبعد مرور حالة الخطر خضع لعملية جراحية، بسبب وجود جرح كبير في الرأس، وبعدها اضطروا لإجراء عملية اخرى تتمثل في تركيب أنبوب في الرأس، وبعد مرور شهر خضع لعملية أخرى، وبعد مدة أخرى خضع للعملية الرابعة والأخيرة، وحالته حالياً مستقرة ولله الحمد، وهو في غيبوبة بمستشفى راشد منذ ذلك الوقت. وأضاف أن الأطباء أكدوا لنا أن ابني يحتاج إلى علاج تأهيل طبيعي مكثف عبارة عن تأهيل ذهني وبدني في مستشفى متخصص، إذ خاطبنا المستشفيات داخل الدولة لكن للأسف لم نجد مستشفى متخصصاً للعلاج الطبيعي المكثف، وتم مخاطبة أحد المستشفيات في ألمانيا وتبين أن العلاج متوافر لكن كلفته عالية. وأشار إلى أن لديه ثلاثة أبناء، وأيمن أصغرهم، وأحد أبنائي يعمل في الكويت ويعيش مع أفراد اسرته، والآخر يعيش في مصر، وأيمن كان المعيل الوحيد لنا في الدولة، وأنا مصاب بالشلل النصفي بسبب تعرضي لجلطة في الدماغ منذ خمس سنوات، وحالياً أعيش مع زوجتي الطاعنة في السن، ولا نعرف ما العمل في ظل الوضع الذي نمر به. وأوضح أن مبلغ علاجه يفوق طاقتنا المالية المتواضعة، ولا نعرف كيفية تدبير هذا المبلغ في ظل الظروف الصحية التي يمر بها ابني. وأشار التقرير الطبي الصادر من مستشفى راشد إلى أن أيمن يعاني جرحاً حاداً في الرأس ونزيفاً داخلياً بطينياً، وتجمعاً دموياً خارج الجافية، وكدمات دموية جبهية على الجانب الايسر، وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة الجراحية، وكانت حالته حرجة لدى وصوله وعقب الإنعاش، وخضع لتركيب منزح خارج بطيني وقسطرة كودمان، وكان منزح البطين الخارجي قد ظل مغلقاً وظل الضغط الداخل تحت السيطرة، وعانى تسريباً للسائل الدماغي الشوكي من الفراغ الفمي بسبب كسور الجمجمة القاعدية.