وقف وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل على عملية تسجيل الطلاب , ومتابعة سير إجراءاتهم الجامعية في أول يوم دراسي , شارك فيه الدخيّل أبنائه الطلبة أثناء تواجده صباح اليوم الأحد في مبنى عمادة القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود , واطلع وزير التعليم على المراحل والآليات التي تتبعها العمادة منذ مرحلة تقديم الطالب على الجامعة حتى يتم قبوله النهائي , مستمعاً إلى الطلاب المستجدين , ومن يرغب في إضافة وتعديل جدوله الدراسي من الطلبة المقيدين في الكليات المختلفة , مؤكداً على أن هذه الزيارة تأتي من واجبه تجاههم , والإطلاع بشكل مباشر على جميع الخدمات المقدمة لهم . ونوه معاليه إلى أهمية استفادة الطلاب من بوابات القبول الإلكترونية التي تتيحها عمادات القبول والتسجيل على مواقع الجامعات , نظير ماتقدمه من خدمات تختصر الوقت والجهد على الطالب , متمنيا لهم عام دراسي حافل بالجد والاجتهاد . بعد ذلك تفقد الدخيّل الكليات والأقسام التابعة لجامعة الملك سعود , واطلع على التجهيزات واستعدادها لاستقبال الطلاب , وتهيئتهم للعام الدراسي الجديد من خلال البرامج التي تقدمها الكليات للمستجدين . من جانب آخر دشن الدخيّل صباح اليوم المجمع التعليمي بحي القادسية بشرق الرياض ، وذلك في أول يوم دراسي للعام الحالي ، بحضور نائب وزير الصحة الدكتور الدكتور حمد بن محمد الضويلع ووكيل وزارة التعليم لشؤون البنين الدكتور عبدالرحمن البراك والمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض محمد بن عبدالله المرشد ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم ومدير مكتب التعليم بقرطبة سهم الدعجاني ومدير الصحة المدرسية في تعليم الرياض وحيد الخميس . وتفقد وزير التعليم المجمع التعليمي ومرافقه، مشاركاً المدرسة في الاحتفاء بالطلاب المستجدين ، وزار جناح وزارة الصحة للتوعية بمرض كورونا , مستمعاً للخطة التوعوية لوزارة الصحة المزمع تنفيذها في مدارس المنطقة ، كما قام بزيارة لجناح الصحة المدرسية لتعليم الرياض , مطلعاً على جهود الصحة المدرسية في التوعية بمرض كورونا في المدارس . وأكد الدخيّل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالتعليم، والحرص على ألا تتوقف نهضة التعليم في كل الظروف مشيرا إلى أن الوزارة سعت إلى إيصال التعليم إلى مكان الطالب وليس العكس وذلك من خلال الاستفادة من تطبيقات التقنيات الحديثة وإيجاد مدارس افتراضية يتفاعل معها الطالب والطالبة من أي مكان وهو معمول به في دول العالم المتقدمة. هذا ويضم المجمع مدرستين ( مدرسة خالد بن زيد الابتدائية ومدرسة مسلم بن زيد المتوسطة ) و 28 فصلا دراسيا إلى جانب المرافق الأخرى مثل غرف المدير والوكلاء والمعلمين والمختبرات والمعامل ومركز مصادر التعلم والمستودع والمقصف و دورات المياه والملاعب والصالة الرياضية المغلقة و تستوعب قرابة 840 طالب بمعدل 30 طالب لكل فصل، و بلغت التكلفة الإجمالية لكامل المجمع (27,034,018) سبعة وعشرون مليون وأربعة وثلاثون ألف و ثمانية عشر ريالا.