قتل طفل وأصيب 6 أشخاص في اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضيه في محافظات مصرية عدة. ففي مدينة السويس شرق القاهرة، لقي طفل مصري مصرعه في اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له، وفق مصادر طبية. وقال مدير الطوارئ في مستشفى السويس العام رضا زغلول، إن "المستشفى استقبل الطفل سمير محمد أحمد (10 أعوام) جثة هامدة، جراء إصابته بطلقات خرطوش". وأصيب 6 أشخاص في اشتباكات مماثلة في محافظة المنيا وسط مصر. فيما أوقف الأمن المصري العشرات من أنصار مرسي، كانوا يتظاهرون في ضاحية مدينة نصر شمال شرق القاهرة، وتتواصل الاشتباكات بين الجانبين. وتدور اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي من جهة، وبين خصومه وعناصر الأمن من جهة أخرى، على أطراف منطقة "رابعة العدوية" في ضاحية مدينة نصر، وتمكنت عناصر الأمن من توقيف عشرات من أنصار الرئيس المعزول واقتادتهم إلى مراكز أمنية. كما وقعت اشتباكات بين تشكيل من قوات الأمن المركزي وبين طلاب من جامعة الأزهر ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" وتيارات متشددة تُناصر مرسي في محيط مبنى المدينة الجامعية في مدينة نصر، في ما يعد استمراراً لاشتباكات وقعت بين الجانبين قبيل منتصف ليل الأربعاء – الخميس الفائت، وأسفرت عن مقتل طالب في الفرقة السادسة في كلية طب الأزهر وتوقيف عدد آخر من الطلاب. و كان الأمن المصري أطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة، بعد عصر اليوم، على نحو أربعة آلاف من أنصار مرسي وصلوا إلى محيط مسجد "رابعة العدوية" وتم تفريقهم وهو يحاولون الاعتصام، في ذكرى مرور 100 يوم على فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة". وتدور اشتباكات متقطعة بين أنصار الرئيس المعزول من جهة وبين معارضيه وقوات الأمن من جهة أخرى، وتحطّمت سيارة شرطة وأُصيب عدد غير محدد من الجانبين. كما فرَّقت عناصر الأمن مسيرة تضم عدداً كبيراً من أنصار مرسي قطعوا شارع الهرم الرئيسي جنوب القاهرة، فأطلقت على المسيرة الغاز المسيل للدموع، وطاردت المنتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة، وتيارات متشددة في الشوارع الجانبية.