تفاعل آلاف الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي مع الذكرى الثانية لمجزرة السلاح الكيميائي في غوطتي دمشق، والتي راح ضحيتها أكثر من 1400 شخص، ويُتهم النظام السوري بارتكابها من قبل معارضين ومنظمات حقوقية دولية. وأطلق ناشطون عدة وسوم "هاشتاغات" باللغتين العربية والإنجليزية لتسليط الضوء على المجزرة، ومن أبرزها "#breathingchemicals" و "#ChemicalAssad"و"#بشار_الكيماوي" و"#استنشاق_الكيماوي" و"#مجزرة_الكيماوي". وتحدث رئيس الائتلاف الوطني المعارض خالد خوجة، عبر حسابه في موقع تويتر، عن شخص قال إنه فقد 28 شخصا من عائلته في المجزرة، ونقل عنه قوله "لأننا نعرف إجرام النظام فسنستمر حتى إسقاطه". أما الشيخ السوري عبد الكريم بكار فقال في تغريدة إن "المجرم بشار لم يقتل أطفال الغوطة وحده ولكن شارك فيقتلهم من أخذ منه الكيماوي وترك بين يديه البراميل المتفجرة". وبدوره، كتب المعارض السوري بسام جعارة "لن ننسى.. لن نسامح.. لن نصالح.. وسنحاسب من قتل أهلنا في الغوطة". ووصف الناشط الحقوقي أنور مالك المجزرة بالعار، وقال "حلت الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي وللأسف لم ينصف الضحايا، وأيضا مازال الأسد مستمرا في جرائمه، عار سيبقى يلاحق العرب والعجم". وفي نفس السياق، وصف المغرد محمد الراشد حال الأطفال بقوله "كان الأطفال يصرخون ويبكون بلا صوت ودموع، كانوا يستنشقون الموت، كانت مجزرة بلا دماء". وفي الأثناء، أطلق ناشطون حملة تحت وسم "حاسبوا الأسد" حيث سعوا إلى لفت انتباهالرأي العام الدولي والمجتمعين العربي والغربي على المجزرة التي حصلت في سوريا منذ عامين، ولم يحاسب بها الفاعل.