اتهم "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، نظام بشار الأسد بقتل 10 آلاف طفل منذ بداية الثورة في 2011، واختطاف مئات الأطفال كرهائن من أجل الضغط على أسرهم وإجبار آبائهم أو إخوتهم على تسليم أنفسهم. وأوضح الائتلاف، في بيان أمس الخميس، أن: "40 % من أطفال سوريا محرومون من التعليم.. بالإضافة لانتشار العديد من الأمراض وبعض الأوبئة، حيث بات اليوم أكثر من 1.6 مليون طفل سوري بحاجة ماسة للتطعيم من مرض شلل الأطفال". يأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه عضو الائتلاف الوطني السوري، هشام مروة: "استخدام نظام الأسد أطفال سوريا كورقة ضغط على الرأي العام السوري المطالب بإسقاطه"، مضيفًا "أن النظام يحاول أن يبني مجده السياسي على جماجم الأطفال السوريين". وأوضح "الائتلاف" أن آلاف الأطفال السوريين لقوا مصرعهم إثر عمليات القتل الممنهجة التي يشنها النظام ضدّ السوريين العزل منذ بداية الثورة، إضافة إلى آلاف حالات التعذيب والإعاقات الناتجة عن حصار المدن السورية. وأوقعت الحرب الأهلية في سوريا، التي بدأت كانتفاضة شعبية مناهضة للنظام، ما لا يقل من 120 ألف قتيل منذ اندلاعها في 21 مارس عام 2011.