لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا قفز عدد المسجلين للترشح في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 إلى 349 من بينهم طلبات 78 سيدة في مراكز التسجيل بجميع إمارات الدولة خلال الأيام الخمسة المقررة لعملية تسجيل المرشحين. وأُسدل الستار أمس على الاستحقاق الأول لانتخابات المجلس الوطني، حيث انتهى ماراثون استقبال طلبات المواطنين الراغبين في الترشح بعد انقضاء فترة التسجيل. وأعلنت لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 أن عدد المرشحين عن الإمارة بلغ مع نهاية فترة التسجيل 99 مرشحاً، وسجلت الإمارة أمس أعلى عدد من المواطنين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم، حيث استقبلت المراكز 28 شخصاً في اليوم الختامي منهم 8 نساء. وقال أحمد بن شبيب الظاهري عضو اللجنة الوطنية للانتخابات إن أعداد المرشحين التي تم تسجيلها تعتبر جيدة نوعاً ما وتدل على وجود ثقافة انتخابية بدأت تترسخ لدى الجمهور ووعي ينمو بشكل متزايد بالمقارنة ما بين الفترة الحالية والفترات السابقة. وأوضح في تصريحات للصحافيين خلال الجولة التفقدية التي قام بها أمس لمقر مركز تسجيل مدينة أبوظبي أن اللجنة حرصت على أن تكون مدة تسجيل المرشحين كافية وبفاصل زمني معقول قبل عمليات التصويت، مستندة بذلك إلى أرقى التجارب والممارسات الانتخابية في العالم. 3 فئات وقال الظاهري إن القراءة التحليلية الأولية عن المرشحين هذا العام تفيد بوجود ثلاث فئات، الأولى فئة الأعضاء السابقين في المجلس والذين يملكون خبرة جيدة في مجال العمل البرلماني، والفئة الثانية هي فئة المرشحين السابقين والذين لم يوفقهم الحظ في الدورة السابقة واليوم يعاودون الكرة على أمل النجاح، أما الفئة الثالثة فهي فئة المرشحين الجدد الذين يترشحون لأول مرة، لافتاً إلى أنه من بين أسماء المرشحين هناك كثر من أصحاب الكفاءات والخبرات. ونصح الظاهري جميع المرشحين في التركيز على التواصل المباشر والمستمر مع الناخبين، والابتعاد عن الوعود غير الواقعية في برامجهم الانتخابية، ومعرفة الدور الحقيقي للمجلس الوطني وصلاحياته، والانطلاق من هذه المعرفة في مخاطبة الناخبين. وفيما يخص نظام الصوت الواحد في الانتخابات جدد الظاهري تأكيده أنه نظام معتمد في أرقى التجارب الديمقراطية في العالم ويحقق العمل به مصداقية التمثيل، كما يكسر من حدة التكتلات ويجعل التصويت مبنياً على أسس عقلية ومنطقية بعيدة عن العواطف والمجاملات. النساء وكانت بثينة سالم القبيسي المديرة البيئية بشركة الاستثمار والتطوير السياحي، أول من تقدم بأوراق ترشحه بمركز التسجيل بمدينة أبوظبي في تمام الساعة التاسعة والربع صباحاً، حيث أنهت إجراءاتها في دقائق معدودة. وقالت إن المشاركة الواسعة للمواطنات في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، تأتي تأكيداً على مسيرة التمكين التي تحظى بها المرأة الإماراتية منذ عقود من الزمن، فقيادة الدولة الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بالمرأة ووفرت لها كافة أشكال الدعم والرعاية والاهتمام. الاستدامة وقالت شما خميس مديرة إدارة الموارد البشرية بالإنابة في دائرة المالية إنها تسعى من خلال مشاركتها في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي إلى تعزيز مكانة المرأة الذي أضحت شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية والتطور التي تزخر بها الدولة على مختلف الأصعدة. وأكدت على أهمية تحقيق الاستدامة في مسيرة التطور والريادة بمختلف قطاعات الدولة، وهو ما ستسعى إلى المساهمة في تحقيقه، ولفتت مهرة سالم إلى أن ما وجدته أمس خلال عملية التسجيل، هو نموذج مثالي لهذا العرس الديمقراطي الذي نفتخر به نحن جميعاً أبناء الوطن. دافع شخصي وقالت نهى راشد سالم القبيسي مساعد مدير في مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني إنها أقدمت على هذه الخطوة بتقديم أوراق ترشحها لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي بدافع شخصي. وسردت القبيسي موقفاً ترى أنه كان من أحد الدوافع التي شجعتها على خوض هذه التجربة، وقالت إنها حضرت في أحد الأيام فعالية بمشاركة الدكتور أنور قرقاش، الذي أكد حينها على أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة في الانتخابات البرلمانية التي تجسد مسيرة تمكينها ودعمها من قيادة الدولة الرشيدة، مشيرة إلى أن هذه الكلمات حفزتها على المشاركة وستعمل على خدمة مختلف فئات المجتمع، أداء دور فاعل في مسيرة تطور وتقدم الدولة. واجب وطني وأكدت إيمان محمد المري أن المرأة الإماراتية أصبحت اليوم عنصراً فاعلاً في مسيرة تنمية ورخاء وتقدم وطننا في مختلف القطاعات، وتمكنت بفضل دعم متواصل من قيادة الدولة الرشيدة والحكومة إلى تقلد أرفع المناصب في الدولة، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في هذا الاستحقاق الانتخابي واجب وطني. وأبدت سلامة محمد المنصوري رضاها التام عن عملية تسجيل المواطنين الراغبين في الترشح بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، مؤكدة أنها ستسعى إلى خدمة وطنها من خلال إقدامها على خوض هذه التجربة الهامة والتي تأتي تأكيداً على مسيرة التمكين والحرص من قيادة الدولة الرشيدة على تعزيز المشاركة السياسية لأبنائها. وقال هلال حمد القبيسي مدير إدارة التراخيص التجارية بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي إن الإمارات لم تقصر يوماً تجاه أبنائها وقدمت لهم كافة أشكال الدعم والرعاية منذ المهد، واليوم يأتي الحرص على هذه المشاركة السياسية تأكيداً على رغبة أبناء الوطن في رد الدين لدولتهم الفتية وقيادتهم الرشيدة، والسعي لأداء دور فاعل في تحقيق مستقبل مزدهر والمحافظة على ريادة الدولة بشتى المجالات. الثروة الحقيقية وأشار جاسم درويش يوسف إلى أن دولة الإمارات أضحت اليوم عنواناً للتميز والنجاح في شتى المجالات وأن أبناءها هم وقود تميزها وريادتها، فقيادة الدولة الرشيدة آمنت منذ عقود من الزمن أن الأنسان هو الثروة الحقيقة لهذا الوطن وتقدمه، وسعت إلى توفير كافة أشكال الدعم والرعاية لأبنائها كي يكونوا عناصر فاعلة لمجتمعهم. وأضاف: إننا اليوم ومع خوضنا لهذا الاستحقاق الانتخابي الرائع، نرسخ قيم المواطنة والانتماء لوطننا المعطاء، ونؤكد على ضرورة أداء واجبنا تجاهه من أجل تعزيز مسيرة نهضته وتقدمه على مختلف الأصعدة. وقال أحمد عبد الله الخوري إن عقد العزم على خوض هذه التجربة البرلمانية من منطلق واجبه الوطني تجاه دولته، وتلبية لدعوة القيادة الرشيدة التي وفرت مناخاً مثالياً لتعزيز المشاركة السياسية لأبنائها، مؤكداً أن المبادرات التي أقرتها الحكومة ومنها التوسع الكبير في أعضاء الهيئات الانتخابية، يعد مؤشراً قوياً على التزام القيادة بتعزيز المشاركة السياسية، مشدداً على أهمية أن يدعم الناخبون هذه الخطوة وإنجاحها، عبر المشاركة في هذا العرس الانتخابي، فالمشاركة الكبيرة هي واجب على جميع أعضاء الهيئات الانتخابية، والدافع الحقيقي لمواصلة مسيرة التمكين والبناء. مرونة وقال فيصل الزعابي إنه وجد مرونة كبيرة في عملية إنهاء إجراءات المواطنين الراغبين في الترشيح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، حيث أنهى إجراءاته في نحو 5 دقائق، مشيراً إلى أنه يأمل أن تشهد العملية الانتخابية مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع. وأوضح خالد القبيسي أن الواجب الوطني هو الذي دفعه لخوض هذا الاستحقاق في مسيرة الوطن، فالمجلس الوطني الاتحادي أضحى اليوم عنواناً لمسيرة التمكين لأبناء الوطن. وقال محمد جمعة الظاهري إنه تقدم بأوراق ترشحه في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي رغبة منه في المشاركة بإنجاح التجربة البرلمانية الإماراتية ومساهمة في مسيرة التمكين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله). 23 شهادة بلغ إجمالي عدد شهادات بحث الحالة الجنائية حسن السيرة والسلوك التي أصدرتها إدارة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي من خلال مكتبها في مركز تسجيل المرشحين في إمارة أبوظبي 23 شهادة طوال فترة التسجيل. حفلة وداع حرصت لجنة إمارة أبوظبي في نهاية اليوم الأخير من مهلة التسجيل على توديع أعضاء اللجان والموظفين العاملين في مراكز التسجيل وكذلك مندوبي وسائل الإعلام بالورود والحلوى، تعبيراً منها على شكرها وتقديرها لجهودهم في إنجاح العمل خلال فترة التسجيل. ونقل راشد علي الغفلي، نائب رئيس لجنة إمارة أبوظبي تحيات جبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، رئيس لجنة إمارة أبوظبي لانتخابات المجلس الوطني إلى جميع العاملين في مراكز تسجيل المرشحين، متمنياً لهم التوفيق في عملهم خلال المراحل المقبلة. المسجلون في العين: هدفنا خدمة الوطن والمواطن بلغ عدد المرشحين في لجنة إمارة أبوظبي، وذلك في مركز مدينة العين تحديدا في آخر يوم لاستقبال المرشحين 8 رجال وسيدة، آملين الوصول لقبة البرلمان، واحتواء متطلبات المواطنين واحتياجاتهم والتعبير عنها من خلال مناقشات الأعضاء في الدورة الجديدة. وأكد المرشح خميس سالم الظاهري على أن قيادة الدولة الرشيدة عملت وبثقة على رفع مستوى وعي المواطن، وتوضيح قضاياه بمنتهى الشفافية. ويرى عتيق محمد مسفر الظاهري 55 عاما أن خوض هذه التجربة البرلمانية إنما هي واجب وطني يسعى من خلالها المواطن لخدمة مجتمعه. وأثنى مبارك محمد بن طالب العامري على القيادة الرشيدة التي منحت المواطن الإماراتي الكثير من الامتيازات الاستثنائية ومنها فرصة خوضه للتجربة البرلمانية. وأشار أحمد سعيد النيادي، 40 عاما، رجل أعمال، حاصل على دبلوم مصرفي، إلى وجود الكثير من القضايا والهموم التي يتمنى المواطنون إيصالها للمجلس الوطني. حرص ويطمح سعيد ناصر محمد بو قبي المنصوري، 36 عاما، حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الكندية في إمارة دبي، وهو منتدب لديوان ولي العهد في أبوظبي، إلى خوض التجربة البرلمانية، ويرى أن المجلس الوطني الاتحادي حريص على ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية، وتواصله مع مختلف فعاليات المجتمع، بهدف طرح ومناقشة مختلف القضايا التي تتعلق مباشرة بحياة وشؤون المواطنين. وأكد المرشح محمد قمبر عبدالله، يعمل إدارياً في مديرية شرطة العين، على أنه يسعى وراء ترشيحه إلى أن يقدم بصمة في عمله البرلماني الذي يعد من المناصب الهامة التي تخدم كلاً من الوطن والمواطن. وأعرب محمد بن مصلح الأحبابي، 36 عاما، يعمل مستشارا في دائرة القضاء، وحاصل على درجة الماجستير في مجال القانون، عن شكره للقيادة الرشيدة على هذه التجربة التى حفزت المواطنين لخوض الإنتخابات. كما أوضح محمد مبارك العبد الظاهري، 56 عاما، بأن إخوته هم من شجعوه على التقدم للترشيح للمجلس الوطني وكله ثقة أن هذه التجربة البرلمانية تهدف إلى إشراك المواطن في عملية اتخاذ القرار خاصة أن المجلس الوطني يسهم في وضع لبنة أساسية في مسيرة البناء. وقالت الدكتورة موزة علي صالح الكويتي رابع امرأة تتقدم للترشح في العين انها تحلم للوصول لمقعد المجلس الوطني خاصة وأن المرأة الإماراتية تمتلك القدرات المؤهلة للترشيح، بكفاءة واقتدار.