×
محافظة المنطقة الشرقية

المركز المستقبلي للجبيل يجذب استثمارات تفوق 4 مليارات ريال

صورة الخبر

هدمت قوات الاحتلال صباح أمس الخميس منازل ومنشآت زراعية في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، واعتدت على المصلين في المسجد الأقصى المبارك أثناء تصديهم لاقتحامات المستوطنين المتطرفين لباحات الحرم القدسي. ودارت مواجهات عنيفة ظهراً بين عشرات الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال إثر اقتحام الدوريات العسكرية مدينة طولكرم، واعتقل 15 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وأطلقت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها على الصيادين والمزارعين بغزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن جرافات إسرائيلية وصلت إلى أطراف المدينة رفقة قوة عسكرية إسرائيلية قبل أن تباشر الهدم في منطقة عينون الواقعة على الأطراف الشرقية لطوباس. وقال شهود عيان إن الجرافات هدمت منشآت زراعية ومنزلاً لإحدى العائلات في تلك المنطقة، لافتين إلى أن القوة العسكرية مازالت متواجدة في المنطقة ولم يعرف حتى الآن ما إذا كانت ستقوم بعمليات هدم أخرى. وقال الناشط الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى كيوبرس عزمي الدريني إن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين خلال تصديهم للمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة. وأوضح أن الأقصى شهد حالة من التوتر الشديد في أعقاب دفع شرطة الاحتلال للمصلين بالقوة، لافتاً إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا منذ الصباح المسجد، ونظموا جولة استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وأضاف أن المصلين والمرابطين والأطفال الذين ينتشرون في ساحات الأقصى تصدوا بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين. واندلعت فجر أمس مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال قرب مقام يوسف شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، واقتحم رتل من الآليات العسكرية المنطقة قبل وصول أعداد من المستوطنين للصلاة في المقام. وقال شهود عيان من المنطقة إن قوات الاحتلال أغلقت عدة شوارع في محيط بلدتي عسكر وبلاطة البلد ومخيم بلاطة لتأمين دخول الحافلات التي تقل المستوطنين إلى المنطقة. ورشق الشبان الآليات العسكرية بالحجارة فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوبهم ما أدى إلى اصابة عدد منهم بالاختناق. وأفادت بلدية طولكرم في بيان بأن أربع دوريات احتلالية جابت شوارع المدينة، وتمركزت في محيط شارع باريس الذي يعج بالمتسوقين، حيث أطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع بكثافة ما تسبب بإصابة المارة وأصحاب المحال التجارية باختناق. واعتقلت قوات الاحتلال أمس الخميس، 15 فلسطينياً بمناطق متفرقة من الضفة الغربية. وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان إن قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم ونابلس وجنين والقدس وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم. ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أمس ان جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة تحسباً من إطلاق صواريخ من القطاع، على خلفية الحالة الصحية للأسير محمد علان. من جهة أخرى، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية صباحاً في أراضي الفلسطينيين الزراعية شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وسط اطلاق نار صوب المنازل. وتوغلت سبع آليات عسكرية تضم أربع دبابات وثلاث جرافات لمسافة تزيد على 150 متراً في أراضى الفلسطينيين الزراعية شمال بيت حانون انطلاقاً من المواقع العسكرية المقامة في محيط معبر بيت حانون ايريز وسط اطلاق نار صوب منازل الفلسطينيين وأعمال تجريف في الأراضي الزراعية كما شهدت أجواء بيت حانون الشمالية والشرقية تحليقاً لطائرة استطلاع. كما أطلقت زوارق الاحتلال صباح الخميس نيران رشاشاتها بشكل عشوائي ومتقطع صوب مراكب الصيادين قبالة سواحل بلدة بيت لاهيا شمال القطاع ما اضطر الصيادين لمغادرة البحر دون أن يبلغ عن وقوع أي إصابات. 94 % من القدس المحتلة تم تهويدها قال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، إن إسرائيل هودت ما يقارب 94 في المئة من مدينة القدس المحتلة. وأضاف عيسى في بيان أن إسرائيل فرضت حالياً سياسة الأمر الواقع، وأن المفاوض الفلسطيني مستقبلاً لن يجد شيئاً يفاوض عليه. وأوضح أن سلطات الاحتلال لم تتوقف لحظة واحدة منذ احتلالها مدينة القدس، عن ممارسة انتهاكاتها بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعمل بشكل يومي على مصادرة الأراضي لصالح الاستيطان، والتي كان آخرها مصادرة أرض ملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك بالحرم القدسي الشريف تعود ملكيتها لعائلة الحسيني الفلسطينية. وبين أن حكومة الاحتلال تقدم الدعم لقطعان المستوطنين الإرهابيين لتنفيذ اقتحامات بشكل يومي للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف، بالتزامن مع تبلور فكرة بناء كنيس يسمى لؤلؤة إسرائيل، التي بدأت في عام 2012، وأصبحت اليوم جاهزة للتنفيذ، مشيراً إلى وجود 104 كنس يهودية في محيط الأقصى، بجانب 9500 قبر وهمي، وثمانية أمتار حفر تحت المسجد. ولفت إلى أن عام 2020 سيشهد افتتاح مدينة كاملة تحت الأقصى ستستقبل 6 ملايين شخص، وفيها قاعات تتسع 5 آلاف شخص، إضافة إلى وجود عمارة اشراتو التي تعلو قبة الصخرة، بالتزامن مع محاولة زرع هيكل مزعوم أمام المصلى المرواني كمجسم، في وقت تزداد فيه التشققات في المصلى القبلي. وأشار إلى أنه يوجد في القدس 29 مستوطنة 15 منها في الجزء الشرقي بتعداد مستوطنين يقارب 400 ألف مستوطن، موضحاً أنه يسكن في القدس أكثر من مليون شخص منهم 233 ألف شخص عربي والباقي يهود، ناهيك عن أن عام 1948 كان عدد اليهود 100 ألف مقابل 105 آلاف فلسطيني، مؤكداً أن إسرائيل تعتمد التطهير العرقي في القدس المحتلة. (بترا)